أعلنت هيئة الدفاع عن الناشط المغربي، قائد ما يسمى “حراك الريف”، ناصر الزفزافي، الذي أدى توقيفه إلى اندلاع احتجاجات حاشدة شمال البلاد، أن سلطات البلاد اتخذت قرارا بتمديد احتجازه.
ونقل موقع “أنوال برس” المغربي عن عضو هيئة الدفاع، أنور البلوقي، الذي تحدث عبر الهاتف مع الزفزافي بمقر الفرقة الوطنية، أن الناشط المغربي وأحد رفاقه، محمد حاكي، تم تمديد الحراسة النظرية بحقهما لمدة 96 ساعة.
وفي تفاصل القضية، بيَّن رشيد بنعلي، منسق هيئة الدفاع عن نشطاء “حراك الريف” الموقوفين في محافظة الحسيمة شمال المغرب، أن “الوكيل العام (النائب العام) للملك (محمد السادس) لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حسن مطار، قرر تمديد فترة الحراسة النظرية (الحبس الاحتياطي) للزفزافي”.
وأضاف بنعلي، في حديث لوكالة “الأناضول” التركية،، أن “الزفزافي، الذي أوقف يوم الاثنين الماضي، أخبر المحامي اليوم بعد لقاء معه، أنه تعرض لإصابات إثر تعنيفه خلال محاولة توقيفه بالحسيمة، فضلا عن معاملته معاملة مهينة، إلا أن ظروف التحقيق بعد ذلك بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء مرت عادية”.