رغم أن قطر دولة ضمن دول التحالف العربي إلا أن الأيام العصيبة كشفت انه لا أثر لقطر في مساندة اى دولة عربية الا من خلال نافذة دعم جماعة الاخوان وتنظيمات ( داعش والقاعدة وانصار الشريعة ).ودأبت قطر على استغلال الأحداث في الأوطان العربية للتدخل بشكل سلبي وغامض . ودائما ما يكون تدخل قطر لاثارة الفتن وزيادة حدة الخلافات والتي تلاقي ترويجات من قناة ( الجزيرة القطرية ). وتمثل قطر نموذجا حيا للدولة التي تحمل أهدافا ضيقة وتتبع سياسات التدمير وتغذية الحروب الداخلية خاصة عبر الحليف الابرز لقطر ( الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية ) التي تشكل معضلة دولية وتهديد لأمن واستقرار الدول العربية ودول العالم الاخرى. * ارهاب قطري عبر الاخوان سنوات طويلة ظلت قطر تخفي وجهها الحقيقي الذي يشكل منبع الارهاب الفكري والميداني من خلال تبني قطر لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية التي تتفرخ منها بقية التنظيمات الارهابية في الدول العربية. ويشكل ارهاب قطر واسرائيل اول ارهاب رسمي يظهر للعلن، ومنه كانت ممارسة تنظيم طالبان في افغانستان للارهاب في تسعينيات القرن الماضي . وهو الامر الذي ادى للاطاحة بنظام طالبان ولكن بعد فوات الاوان حيث وقد اصبح تنظيميا عالميا للارهاب . ومثلث جماعة الاخوان في هذا الشأن منبع الإرهاب الفكري ونقطة الارتكاز في توسعه عالمياً، برعاية الاخوان وتحالفات مع ايران عبر دولتي ( قطر وتركيا ) حتى صارت كل دول العالم معرضة لعمليات التفجير والاغتيالات في اي لحظة الا ( اسرائيل ). *قطر والاخوان وايران.. علاقة ارهابية وطيدة جماعة الاخوان المسلمين منذ تأسيسها ظهرت بأفكار غريبة على المجتمعات العربية والاسلامية، حيث تبنت الجماعة فكرة الاغتيالات السياسية والتصفيات وكذا التفجيرات واستهداف الدول. ونقلت جماعة الاخوان هذه الافكار من التجارب الايرانية، حيث امتدح قيادات ومؤسسي الاخوان ايران كثيرا وعبروا عن اعجابهم بها وبمقاومتها وباعمال التفجيرات التي كانت تدعمها ايران عبر جماعات تحت اسم ( المقاومة لإسرائيل ) فيما قطر وإيران وتركيا يؤكدون ان علاقاتهم بإسرائيل متميزة. وما ان جائت الثورة الخمينية حتى اضحى الاخوان المسلمين الحليف الابرز لايران، والصديق الحميم ، وفقا لتطابق الافكار والتوجهات والتي تشكل ( ارهابا ) لم يشهده التاريخ قط.وبفضل الاجهزة الامنية المصرية ويقظتها فضحت الدور القطرى الخفى فى المؤامرة فى المنطقة العربية