وهى فى مرحلة احتضارها ولحظاتها الاخيرة وبلغة الولولة والاستعطاف اصدرت
جماعة الاخوان المسلمين فى منطقة الخليج امس بيان يهاجم السعودية ومصر والامارات ويدافع عن قطر والإرهاب ورؤيتى فى البيان الاتى :
في أول ردة فعل تكشف مدى الموقف العدائي الذي تنتهجهُ (جماعة الإخوان المسلمين) تجاه (المملكة العربية السعودية) والدول التي أعلنت مقاطعتها لـ (دولة قطر).فقد أصدرت الجماعة، بيانا تعقيبا على الأزمة الخليجية القطرية، استنكرت خلاله التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية السعودي (عادل الجبير)، الذي اتهم الجماعة بممارسة الإرهاب وانتهاج العنف بالمنطقة. البيان الذي جاء بصيغة واضحة، وطغت عليه التبريرات اللامنطقية، عبر عن استياء الجماعة مما وصفه بالاتهامات الصادرة ” عن مسؤولين بالمملكة السعودية، بحقِّ الجماعة، ووصمها بالإرهاب، وانتهاج العُنف”.وفي سياق البيان، قالت الجماعة أنها ” إذ تستنكر هذه الاتهامات الباطلة”، على حد قولها، فإنها تؤكد أنها “ منذ نشأتها تتمتّع بعلاقاتٍ وأوَاصِر مَحبّةٍ مع شعوب الخليج العربي وحكامها”. وحول توجس الجماعة من المصير الذي ينتظر قياداتها المقيمة، منذ سنوات، في (دولة قطر)، خاطب البيان بلغة استعطافية، المملكة العربية السعودية، تحديدا، وبقية الدول المقاطعة لـ (قطر) بإعادة النظر في موقفها بشأن ضرورة تخلي (الدوحة) عن قيادات الاخوان بالقول : ” إنّ الإخوان المسلمين حَفظُوا لأهل الخليج احتضانهم المصريين الذين أُخرِجوا من ديارهم؛ بسبب الاضطهاد الذي مارسَه الحُكم العسكريّ منذ خمسينيات القرن الماضي ضدّ كل ذي رأيٍ، ولا يُعقَل أن يَرُدَّ “الإخوانُ المسلمون” الجميلَ بإيذاءِ أصحاب الفَضلِ من أهل الخليج”.
وفي ظل قلق الجماعة من تداعيات الأزمة الخليجية على مستقبلها السياسي بالمنطقة، هاجم البيان، بلغة عدائية فجة، قيادة المملكة العربية السعودية، واصفا دعمها لإرادة الشعب المصري بتغيير النظام السياسي بـ (دعم الانقلاب العسكري). كما شكك البيان، في التشريعات والأنظمة التي تعتمدها المملكة في نظام الحكم والمستمدة من تعاليم ومبادئ الشريعة الاسلامية. وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون، تعديا خطيرا على سيادة المملكة، وموقفا مناوئا لسياسيتها الخارجية عربية و إسلامية عظمى، لا لشيء سوى عدم توافق توجهات المملكة مع المخططات المشبوهة التي تنفذها الجماعة بالمنطقة. حيث جاء في نص البيان : ”إنّ ما أقدَمَتْ عليه قيادةُ المملكة السعودية بدعم الانقلاب العسكري في مصر وما مَارَسَه من عمليات قتلٍ وتعذيبٍ وانتهاكٍ للأعراضِ ومصادرةٍ للأموال واعتقالٍ للأطفال والنّساء والشّيوخ، إنّ كل ذلك لم يكن يوماً من شِيَم المملكة التي ترفع راية التوحيد، ويَستمدُّون شرعيتهم ووجودهم من القرآن والسُّنَّة، حسب ما هو مُعلَن”. وفي موقف عدائي آخر ، تجاه قيادتي المملكة وجمهورية مصر العربية، وصف البيان، فخامة الرئيس (عبدالفتاح السيسي) الذي أجمع عليه ويلتف حوله غالبية الشعب المصري، بأوصاف لا تليق، كـ (المجرم) و (رئيس العصابة)، على حد وصف البيان. الأمر الذي يثبت المواقف العدائية والنوايا المسبقة والمبية تجاه المملكة ومصر. إذ تابع البيان بهذا الشأن : ” إنّ ما أقدَمَتْ عليه المملكة من تقديم دعمٍ سَخِيٍّ للمُجرم “السيسي” وعصابته، أساءَ للمملكة قبل أن يَضُرَّ المصريين المُكتوين بنار الحُكم العسكريّ الإجراميّ”. وأضاف البيان : “إنّ إصرارَ المملكة على دعم هذا النظام الانقلابيّ الفَاجِر، بتقديم كل أشكال الدّعم المالي والسياسي، والضُّلُوع في ضرب الحركة الإسلامية الوسطية مُمثَّلَةً في “الإخوان المسلمين”، ووصمها بالإرهاب، يَضع مصداقية المملكة على المَحَكّ”. على حد وصف البيان. واختتم البيان الصادر عن (جماعة الاخوان المسلمين) رسائله بمهاجمة (دولة الامارات العربية المتحدة) وقيادتها السياسية، ما اعتبر، موقفا عدائيا آخر من دول الخليج والمنطقة بأسرها. بحسب ما يرى مراقبون. حيث خاطب البيان قيادة المملكة بالعبارات التالية : ” رسالتنا لحكام المملكة السعودية : لا تسمعوا لأُمراء لظُّلم والجُور في الإمارات، إنّ هؤلاء الفسدة هم وَبَالٌ على الأُمّة والمملكة على السّواء؛ فهم أعوان الصهاينة، ومُموّلو كل أشكال الظُّلم، والفُجور
هكذا تحدث بيان جماعة الارهاب بخسة وندالة وتضليل كما عهدناهم على مدى تاريخهم