أسفرت الفيضانات وانزلاق التربة في تشيلي السبت 4 أبريل/نيسان عن سقوط 25 قتيلا و125 مفقودا، بينما بلغ عدد المنكوبين حوالي 30 ألف شخص.
وتمكنت فرق الإنقاذ وإعادة الإعمار من إعادة تشغيل الخدمات الرئيسية وتقديم مئات الأطنان من المواد الغذائية والمنتجة اللازمة للصحة العامة.
وحسب المكتب الوطني لحالات الطوارىء فقد استقبلت ملاجئ للحالات الطارئة نحو 2700 منكوب.
من جهتها، ألغت الرئيسة ميشال باشليه مشاركتها في قمة الأمريكيتين الأسبوع المقبل في بنما وأمرت بنشر آلاف الجنود ورجال الشرطة في المنطقة.
كما تفقدت المنطقة ووعدت بإعادة إعمارها قائلة “نحن معكم كما كنا منذ البداية وسنعيد إعمار المنطقة”.
على صعيد آخر، أرسلت الحكومة إلى المنطقة 89 ألف جرعة لقاح ضد الأنفلونزا و27 ألفا ضد الكزاز و7600 جرعة ضد التهاب الكبد.
وبالتزامن مع السيول بقيت درجة الإنذار عند المستوى البرتقالي حول بركان فياريكا جنوب تشيلي، والذي ثار لفترة قصيرة مطلع آذار/مارس في حدث لم يكن متوقعا.
وأخيرا شهد جنوب تشيلي في الأسابيع الأخيرة حرائق غابات عنيفة دمرت عشرات الآلاف من الهكتارات.