فلسطين وشام
سنقول فتاه
كانت تسير فى امان
سمعت صوت صراخ
ونداء وبكاء
وعسكر وشباب
يدقون الابواب
ييقظون النيام
نحن الاحتلال
قالت الفتاه فى ثبات
لما للالتفات
فهذا لا يخصونى على الاطلاق
وفى طريقها قابلت فتاه
تعرفان وساروا الاثنان
سألوا عن الاسماء
قالت الفتاه
انا ادعى اوطان
وانت ايتها الفتاه
قالت انا العرب النيام
ثم ساره الاثنان
دون كلام
هم فقط يراقبون الاوضاع
فجأه حدث انهيار
ونهارت اوطان
فسارت العرب النيام
دون كلام
دون ان تسأل ما هذا الانهيار
فاخذها كأثيرة قتال
فلم تقاوم الاحتلال
فأصبح عليها هى كاقتال
وليس فقط احتلال
فلم تجد اوطان
ولا حتى خيام
فقتلت دون سؤال
واصبحت تدعى العرب الاموات