يستعد طارق يحيى مدرب الإسماعيلي منذ 40 يوما فقط، لقيادة الفريق لمواجهة الأهلي حامل لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، وأكثر الفرق تتويجا في مباراة قمة “لا تخضع لاعتبارات فنية”.
وبين الإسماعيلي والأهلي منافسة من نوع خاص تطورت على مر السنين لتصبح مواجهة محفوفة بالمخاطر بسبب التوتر بين المشجعين، لتشهد المباريات أعمال عنف واشتباكات ومستويات عالية من المشاكل.
لكن هذا لا يثير قلق يحيى هذه المرة إذ ستقام مباراة الأربعاء 8 إبريل/نيسان من دون جمهور، مع استئناف المسابقة بدون مشجعين بقرار حكومي، إثر كارثة نادي الزمالك في فبراير/شباط التي قتل فيها 19 شخصا تقريبا.
وقال يحيى “نواجه الأهلي وهو في أفضل حالاته.. فريق جاهز بدنيا وفنيا ويملك مجموعة كبيرة من اللاعبين، لم يتأثروا بالتوقف الطويل للدوري بسبب مشاركتهم في دوري أبطال إفريقيا على عكس الإسماعيلي الذي لم يلعب سوى مباراة بتروجيت”.
وضمن الأهلي التأهل لدور الـ16 لدوري الأبطال، بعدما كرر انتصاره على الجيش الرواندي بثنائية نظيفة ليتفوق 4-0 في مجموع المباراتين.
أما يحيى فكانت المباراة أمام بتروجيت الأسبوع الماضي هي المشاركة الرسمية الأولى له مع الإسماعيلي وانتهت بتفوق فريقه بهدف نظيف ويريد الآن مواصلة البداية الجيدة.
وفشل الإسماعيلي، المتوج بالدوري 3 مرات، في تحقيق أي فوز على الأهلي في آخر 3 مواجهات إذ تعادل مرة واحدة وخسر اثتنين، ويقول يحيى إن فريقه لو أخفق في الخروج بالنقاط الثلاث الأربعاء “فلن يكون هذا سيئا خاصة وأن فريقي سيلعب بعدها خارج أرضه مع إنبي”.
ويحتل الإسماعيلي الذي لم ينل اللقب منذ 2002 المركز السادس في الترتيب برصيد 32 نقطة، علما أن تعرض لعقوبة خصم 6 نقاط من رصيده قبل انطلاق الموسم.
ويملك يحيى خبرة كافية في مواجهة الأهلي بعدما نافسه مرارا وهو لاعب في الزمالك الغريم التقليدي خلال سنوات تألقه في الثمانينيات.
وتابع يحيى “واجهت الأهلي من قبل كمدرب 5 مرات مع فريقي السابق مصر للمقاصة على مدار الموسمين الماضيين.. فاز الأهلي في مباراتين إحداهما في الدوري والأخرى في كأس مصر بينما تعادلنا في ثلاث مباريات”.