هِي لآ تُريده زوجا ..
بأرصدة ممتلئة ..
وَ حياة أشبه بغرف الأرشيف ..
أتربة تعلو كل شئ ..
و فراش بارد ..
و تكرار يشبه الجرائد اليومية المملة ..
هِي تُريده عاشقا ..
سكنا
يجيد العناق ..
يرقص تحت المطر في الشتآء ..
و يتجول معها في الأزقة ليلا ..
يحاور روحهآ ..
و يبكي و يغني بين ذراعيهآ ..
تريده..
يصنع لها القهوة ..
تضحك معه دون خوف ..
تمارس جموحها دون خجل “
و تفصح عما بداخلها دون تردد ..
يجمعهما كرسي وآحد ..
و موقد .. و كتاب
و وشاح دافئ من الحميمية ..
و لا تريد قلادة ماسية تختنق بهآ ..
و لآ أن تشعر معه
أنها في لقاء دبلوماسي مع سفير دولة صديقة ..
تريده ..
أن يرتب لها المساء ..
بما يليق بعناق دافئ ..
و قصيدة شعر لكافكا ..
و موسيقي كلاسيكية لشوبان ..
و همسات حانيـة ..
تنتشي منها نجوم السماء فتتساقط شهبا ..
تريده كون كامل..
تحيا الحياة معه بشغف ..
يملأها حتي سماءها السابعة ..
و لا تكتفي …