توقيف إعلامي تونسي بتهم “فساد مالي واحتيال”

أعطت النيابة العامة في تونس إذنا للشرطة،  بتوقيف الإعلامي التونسي المعروف، سمير الوافي، “بتهمة فساد مالي وشبهة رشوة واحتيال”.

 وقال المتحدث باسم النيابة سفيان السليطي، إنه “تم إيقاف الوافي من قبل الفرقة المركزية الثانية لوحدات الحرس التونسي بالعوينة، مساء الاثنين، بانتظار عرضه على النيابة الخميس أو الجمعة المقبلين على أقصى تقدير، بتهمة رشوة واحتيال وقضايا فساد مالي”.

وأضاف السليطي أن “القضاء يتابع قضايا تتعلق بالوافي بالتنسيق مع وحدات الحرس التونسي، منذ أكثر من أسبوع، في قضايا فساد مالي واستغلال وظيفي”.

 وأكد أنه “لا علاقة لتوقيف الوافي بالحملة التي تقوم بها الحكومة التونسية منذ نحو شهر في إطار الحرب على الفساد، إذ قامت بإيقاف عدد من رجال الأعمال بينهم رجل الأعمال التونسي المعروف شفيق جراية بتهم فساد مالي”.

 ومنذ شهر، تشنّ الحكومة التونسية حملة منسقة ضد الفساد، شملت توقيف ومصادرة أملاك ثمانية من رجال الأعمال المتهمين بـ “التورط في قضايا فساد وتهريب ومساس بأمن الدولة”.

كان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قد تعهد بخوض المعركة ضد الفساد حتى النهاية، لافتا إلى أنه “لا وجود لخيارات” في هذه الحرب، فـ”إما الفساد أو تونس”، على حدّ تعبيره.

وحسب “مؤشر مدركات الفساد” للعام 2016، الصادر عن “منظمة الشفافية الدولية” في يناير/ كانون الثاني الماضي، احتلت تونس المرتبة السابعة عربياً والـ75 عالمياً بـ41 نقطة في مؤشر الفساد، مقارنة بحصولها على المرتبة 76 بمجموع 38 نقطة في 2015.

وتصل النقاط على المؤشر إلى الرقم 100، وكلما زاد عدد ما تحصله الدولة من تلك النقاط  انخفض معدل الفساد بها، والعكس صحيح.