أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الأحد 5 أبريل/نيسان، قرارا بإقالة 3 من كبار قيادات الجيش وإحالتهم للمحاكمة العسكرية، وهم رئيس أركان الجيش ونائبه وقائد قوات الأمن الخاصة.
وميدانيا، كثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، مستهدفة قاعدة الديلمي الجوية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة في العاصمة
وفي عدن جنوب البلاد، تعرضت مواقع الحوثيين في جبل الحديد والمعلا إلى قصف عنيف تزامن مع إسقاط طائرات التحالف العربي دفعة جديدة من الأسلحة للجان الشعبية في المدينة لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بتراجع الحوثيين من وسط عدن بعد اشتباكات عنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى.
إلى ذلك يواصل مسلحو قبائل حضرموت تقدمهم في مدينة المكلا لطرد مقاتلي تنظيم “القاعدة”.
وحسب المصادر فقد أغارت الطائرات على سلاح المهندسين التابع لوزارة الدفاع ومقره جبل نقم بالإضافة إلى معسكر الصيانة ومدرسة الحرس الجمهوري الواقعه بمنطقة الجراف شمال شرق العاصمة ومقرات الشرطة العسكرية.
كما استهدف القصف معسكر الحفاء الواقع بشارع خولان جنوب شرق العاصمة صنعاء بالإضافة الى مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا شمال العاصمة.
وذكر شهود عيان أن طائرات التحالف أطلقت صاروخين على منطقة جدر شمال العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرين إلى أن أحد الصاروخين سقط في محيط محطة كهرباء ذهبان.
وقالت مصادر في منطقة الجراف إن مقر أنصار الله الحوثيين دمر بالكامل في القصف الذي نفذته طائرات التحالف بصنعاء.
قالت مصادر إعلامية إن حلف قبائل حضرموت تمكن مساء اليوم من إحكام السيطرة على مدينة المكلا بعد أن كانت “القاعدة” اقتحمتها وأحكمت سيطرتها عليها يوم الخميس.
وأضافت المصادر أن حلف قبائل حضرموت بسط نفوذه بشكل كامل على المعسكرات بعد أن تم تسليمها من قبل الجنود والضباط.
مضيفة أن تنظيم “القاعدة” الذي كان قد اقتحم المكلا غادرها هربا من مقاتلي حلف قبائل حضرموت.
وكان عناصر تنظيم “القاعدة” قد استولوا على مدينة المكلا يوم الخميس ونهبوا البنوك الرسمية والمصارف وأرهبوا المواطنين.