شهد مخيم اليرموك بدمشق اشتباكات عنيفة فجر الاثنين 6 أبريل/نيسان بين القوات المدافعة عنه وتنظيم “داعش” الذي يستخدم سكان المخيم “دروعا بشرية”.
وقال رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا أنور عبد الهادي لإذاعة صوت فلسطين إنه تدور “منذ الفجر اشتباكات قوية بين تنظيم “داعش” ولجان الفصائل وقوات الدفاع الوطني ومن بقي من قوات “أكناف بيت المقدس”، مضيفا أن تنظيم “داعش” يستخدم سكان المخيم “دروعا بشرية”.
وبين عبد الهادي أن “أهالينا محاصرون من داعش، وقناصوه يمنعونهم من الخروج من المخيم كي يستخدموهم دروعا بشرية، ونحن نسعى بكل الوسائل لفك الحصار عنهم وتأمين خروجهم”.
وأكد أن “داعش” موجود في جنوب وشرق المخيم ووسطه أما اللجان الشعبية ففي شرق وشمال المخيم”.
وذكر عبد الهادي الاثنين أنه “يوم أمس وأول أمس استطعنا أن نخرج 400 عائلة من المخيم استطاعوا الوصول إلى الممرات الآمنة”، لافتا إلى أنه “يترواح الجميع (ممن بقي في المخيم) ما بين 10 إلى 12 ألف كأقصى حد بين فلسطينيين وسوريين، وأضاف أن عدد الفلسطينيين لا يتجاوز 9 آلاف”.
وتابع أنور عبد الهادي مؤكدا: “نعمل من أجل حمايتهم من القتل الذي تمارسه “داعش”.. فعدد القتلى بلغ 21 شخصا والمختطفون حوالي 80 ما بين شاب وفتاة”.
في غضون ذلك، قال مصدر مطلع إن الحكومة السورية سمحت في وقت سابق لعشرات العائلات بالخروج من مخيم اليرموك ووضعهم في مراكز إيواء مؤقتة.
بينما أفاد شهود عيان بأن سلاح الطيران السوري قصف في ساعة متأخرة من مساء الأحد المخيم ببرميلين متفجرين.