بالله يامولا العيون السود والخصر النحيف
القلب ميت فيك خاف الله فيني ونقذه
يامن عيونك قطعتني مثل ماالحد الرهيف
وستسلمت روحي وماتحكم عليها نفذه
انك تبا اعياني خذ الثنتين لك ومشي كفيف
ونك تبا تسكن سكنته في نياني ذه وذه
مانا املكه ونته تريده يعتبر مطلب خفيف
لومطلبك فالقلب مايغلا علا اهدابك خذه
برضيك ياملا نهوداً مثل ما خوخ الخريف
حلاك يحلي مويتاً تسقيه ورضاً تشحذه
في صدر صيفه مثل ما صنعاء ومثل أجواء ثقيف
وان جا الشتاء فجواه مثل اجوا عدن والقنفذه
طيفك يوانسني بظلما وحشة اليل المخيف
وتخيل اننت الهواء لهتز شبك النافذه
وافز وان القلب من كثر الفرح يرجف رجيف
واصيح وينه راح مني قبل مانا اتلذذه
ذي بعتبر بعدك خساره فادحه لي يالطيف
الروح والقربى يطفي جوف مثل المحنذه
مافيه مخلوقاً يسليني ولا غيرك وليف
الي ملك قلبي ومايحوي وصار التفلذه
في عيني انك فالمدن كوكب ونجمة كل ريف
وننته استاذ المحاسن تستحق الأستذه
من كثر ماحبك احس انك قوي وانا ضعيف
وني كما التلميذ يتجرع اصول التلمذه
منك ودمعه من على خدينها ينزف نزيف
والقلب خايف بعد متولع بحبك تنبذه
لاتظهر القسوه على من قاصد الحب النظيف
ارحم حبيبك وان جا ابليس الخسيس اتعوذه
انا على عهد الوفاء والحب والمبدى الشريف
وانـتـه عليك الله لاملـته كـذا ولا كــذه