أعلن المتحدث الأمني باسم هيئة الحشد الشعبي العراقي يوسف الكلابي عن وجود وثائق تؤكد ارتكاب تنظيم “داعش” 90% من عمليات السرقة وحرق المنازل في مدينة تكريت.
واعتبر الكلابي في حديث لفضائية السومرية الاثنين 6 أبريل/نيسان أن “بعض السياسيين المتصيدين والفضائيات المغرضة، تقوم بحملة منظمة من أجل تشويه سمعة الحشد الشعبي”.
ونوه إلى أن “الحشد الشعبي لديه مديرية تدعى أمن الحشد الشعبي لديها مكاتب في جميع مناطق العمليات”، مؤكدا أن “هذه المديرية تقوم بواجبها من أجل منع ومحاربة حالات السرقة أو الاعتداء على أملاك المواطنين في المناطق المحررة”.
وكان الناطق العسكري باسم الحشد الشعبي كريم النوري قد أقر بوجود مندسين داخل فصائل الحشد قاموا بأعمال نهب وسرقة في مدينة تكريت بعد تحريرها من “داعش”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن النوري، السبت 4 أبريل/نيسان، قوله إن منفذي هذه الأعمال “الجبانة” يريدون تعكير الانتصار الوطني للقوات العراقية والحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين ضد مقاتلي “داعش”.
من جهته، أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمرا بملاحقة مرتكبي حالات التخريب التي تحدث في مدينة تكريت شمال بغداد، والتي تحررت الثلاثاء من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.