تقرير عن الندوات في باريس مؤتمر دراسة السياسة حول إيران في باريس بمشاركة شخصيات بارزة دولي إلى أين تتجه إيران؟

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية هذه السنة تشمل نشاطات لثلاثة أيام متتالية، وفي الجزء الاول من هذا المؤتمر اقيم مؤتمر تحت عنوان دراسة السياسة حول ايران في يوم جمعه 30 حزيران بمشاركة شخصيات سياسية من مختلف انحاء العالم. شملت عدة ندوات وتم ادارة الندوة الاولى من قبل السفير لينكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤن العسكرية سابقا  وبمشاركة كل من : جون بيرد وزيرخارجية كندا السابق، السيناتور الأمريكي  ونائب الرئيس المرشح، الجنرال جك كين نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الاميركية السابق، جوزيف ليبرمان  والسفير روبرت جوزيف المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بعدم الانتشار النووي وبرونو ترتره نائب مدير مؤسسة الابحاث الفرنسية من فرنسا
وخلال المؤتمر بحثت شخصيات أميركية وكندية وأوروبية وعربية مستقبل نظام ولاية الفقيه في إيران في ظل التطورات الداخلية والإقليمية والدولية، في ندوة نوعية حملت عنوان “إلى أين تتجه إيران؟”، والتي عقدت بعد ظهر الجمعة، فيباريس، وذلك قبل يوم من انعقاد مؤتمر منظمة ” مجاهديخلق ” الذي من المقرر أن يحضره عشرات الآلاف من مناصري المعارضة الإيرانية، غدا السبت.
وأدار الجزء الأول، من الندوة والذي جاء تحت عنوان “إعادة النظر بشأن السياسة حول إيران”، السفير لينكولن بلومفيلد، مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون العسكرية سابقا، والذي قال خلال افتتاح الجلسة إن “فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات على طهران بسبب إطلاق الصواريخ الباليستية كان خطوة أولية للحد من سلوك النظام الإيراني“.
وتوقع أن يكون هناك المزيد من الخيارات لمواصلة الضغط”، كما أكد أن “هناك توجهاً أميركياً لمراجعة الاتفاق النووي “.
سيناتور جوزف ليبرمان
من جهته قال سيناتور جوزف ليبرمان أن  “المرشد الاعلي في ايران هو الذي يقرر كل شي وليس روحاني “ وأكد على أنه “يجب دعم المقاومة الايرانية والشعب الايراني من قبل الجميع يجب هناك سياسة لإيقاف الأعمال الشريرة لهذا النظام. 
واردف  “علينا أن نفكر بكيفية تغيير النظام في إيران بشكل خاص  ولكن لا يجب، فرض  تغيرعسكري بالقوة لكن يجب ان نفكر كيف ندعم الشعب الإيراني، علينا أن نتواصل مع الشتات الإيراني والإيرانيين في المنفى ومع الداخل الإيراني والإيرانيين في الولايات المتحدة علينا ان نقنعهم بقضية الأمن. “
للتفاصيل انقر على الرابط التالي:
https://youtu.be/IUVuWoCqtDQ
https://youtu.be/-i9ThnfbOkI
من جهته، قال جون بيرد، وزير خارجية كندا السابق، إن سياسة إدارة أوباما لعبت دورا كبيرا في توسع وهيمنة النظام الإيراني“.
https://vid.alarabiya.net/images/2017/06/30/423256c9-a9c8-4bf3-97e4-e2da0fd79d2d/423256c9-a9c8-4bf3-97e4-e2da0fd79d2d.jpg
الجنرال جاك كين، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية السابق،
https://vid.alarabiya.net/images/2017/06/30/f916b760-6470-42c8-b0f5-46526c431541/f916b760-6470-42c8-b0f5-46526c431541.jpg
الخليج يواجه التمدد الإيراني
أما الجنرال جاك كين، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية السابق، فقال إن قادة الخليج وحكوماتهم وبشكل خاص ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ولي عهد أبوظبي، يقودان سياسة من أجل وضع حد للنفوذ الإيراني في المنطقة خاصة في اليمن .
وأشار في كلمته إلى “نشر إيران للإرهاب في العراق وقتلها عددا كبيرا من الأميركيين هناك وكذلك تدخلها في سوريا ومن خلال التحالف مع روسيا لإنقاذ نظام الأسد وحاليا الإيرانيون يشرفون على القوات البرية والجوية السورية“.
وأضاف: “الإيرانيون جلبوا الميليشيات بحجة محاربة تنظيم داعش، لكنهم ساهموا في انتشار الإرهاب وقتل المدنيين وجعلوا تغيير الوضع في سوريا صعبا للغاية“.
وأشار كين إلى أن “هناك قلقا من سيطرة إيران على سوريا بعد دحر داعش وتشكيل هلالها الذي تعمل عليه منذ سنوات ويجب أن تفهم إدارة الرئيس  دونالد ترمب هذا التهديد والنفوذ والتوسع الإيراني“.
للتفاصيل انقر على الرابط التالي:
https://youtu.be/9A1g2bSDul8
 
https://vid.alarabiya.net/images/2017/06/30/3af42b45-ebe5-406c-b6fc-7590943ddeca/3af42b45-ebe5-406c-b6fc-7590943ddeca.jpg
ستراون ستيفنسون، الرئيس السابق لبعثة الاتحاد الأوروبي في العراق
لا حل إلا بإسقاط النظام
أما جوزيف ليبرمان، فأكد في كلمته أن “المرشد الأعلى في إيران هو الذي يقرر كل شيء وليس روحاني”، نافيا وجودمعتدلين” في النظام الإيراني. وأضاف: “ما يجري في إيران خطير على أمننا ومستقبلنا.. إيران تحاول إقامة برنامج صاروخي لتهديد أوروبا والولايات المتحدة والمنطقة ويجب أن نفكر بردع هذا الشر وليس هناك حل إلا بإسقاط هذا النظام“.
إيران لا تحترم الاتفاق
من جهته قال السفير روبرت جوزيف المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بعدم الانتشار النووي، أنه على العالم أن يتخذ موقفا لإيقاف البرنامج الصاروخي للنظام الإيراني“.
وشدد على أن البرنامج النووي الإيراني سيكون أكثر قوة بعد سنوات بسبب الاتفاق الذي أبرمه أوباما معهم الإيرانيين الذين لا يحترمون ما جاء في الاتفاق حيث يعتمد نظام طهران الخداع“.
وأضاف: “ليس هناك خيار سوى العقوبات لكن بنفس الوقت لم تؤد هذه العقوبات إلى إضعاف النظام ولذا يجب أن يتم التغيير في إيران بشكل آخر، وعلى نمط رومانيا على سبيل المثال.
كما أكد على أن “إيران مولت الإرهاب في سوريا والعراق واليمن بالأموال التي أفرجت عنها أميركا بموجب الاتفاق النووي وأرى أنه يجب دعم أطياف المعارضة الإيرانية لإحداث التغيير داخل إيران“.
إيران تؤجج الصراعات الطائفية
أما برونو ترتره، مستشار الرئيس الفرنسي ماكرون، ونائب مدير مؤسسة الأبحاث الفرنسية من فرنسا، فأكد على أنه “لإيران دورا كبيرا في الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة التي أنشئت الميليشيات“.
وأضاف: “إيران تعمل ضد المصالح الفرنسية منذ الثمانينات وارتكبت عمليات إرهابية على الأراضي الفرنسية“.
وشدد على أن “إيران تدعي أنها تحارب داعش لكنها في الواقع تخدم داعش من خلال مناصرة الأسد لأنها تناصر استمرار الصراع الطائفي“.
https://vid.alarabiya.net/images/2017/06/30/9c6d61bd-ecd2-45d5-bddc-6e6658d799e9/9c6d61bd-ecd2-45d5-bddc-6e6658d799e9.jpg
د.فيدال كوادراس، نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق
إيران لم تغير سلوكها
أما الجزء الثاني من الندوة فتناول دور إيران في المنطقة” وأداره د.فيدال كوادراس، نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق، وقال في كلمته إن “مطالب تحسين سلوك النظام الإيراني والتزامه بحقوق الإنسان والانفتاح على الغرب عقب الاتفاق النووي أصبحت مجرد أوهام“.
وأكد كوداراس أن “إيران مستمرة بسياستها للهيمنة على المنطقة والسيطرة على سوريا والعراق واليمن وأن دول الخليج مهددون أيضا من النظام الإيراني“.
واضاف أن “المنطقة قد تغيربشكل جذري منذ توقيع الإتفاق النووي بين النظام الإيراني  و1+5 كان هذا الإتفاق هدفا كبيرا لإتفاقية أوباما وايضا هدفا رئيسيا للحكومات الأوروبية وخاصة الخدمات الخارجية تم القيام بكل الجهود الدبلوماسية والسياسية لتنفيذ الإتفاق في النهاية بعد عدة وعود وعدة اخفاقات قد تم توقيع هذا الإتفاق وكما قلت لكم ولّد عهدا جديدا بين القوى الغربية والنظام الإيراني. “
وشدد علي أن “للنظام الإيراني الصراع ليس هدفا حقيقيا فقط انه حجة بشكل ما لكي يبرر حضوره بشكل كثيف في المنطقة مع قوات الأسد قوات ايرانية هنا تبرر وجودها. “
واردف بأن “حزب الله هناك وميليشيات شيعيه يأتي بها النظام وهدفهم في النهاية على المنطقة. وجعل العراق واليمن وسوريا كدول تابعة للنظام الايراني. وهذا يخلق توترات كثيرة في المنطقة وخاصة في دول الخليج الذين لهم الانطباع ويشعرون بأنهم مهددون بهذه الاستراتيجية من قبل النظام الايراني. كل المنطقة. هناك شكوك كثيرة وهناك ?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *