أعلن مسؤولون عراقيون وإيرانيون، افتتاح معبر #سومار – مندلي الحدودي بين محافظتي كرمنشاه الإيرانية وديالى العراقية الذي ظل مغلقاً منذ ثمانينات القرن الماضي.
وأكد #سفير_إيران لدى #بغداد حسن دانائي فر ورئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي، في تصريحات بمناسبة افتتاح #المعبر، عن البدء بأول عملية تبادل تجاري في معبر سومار- مندلي بناحية مندلي 90 كم شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، منذ 1980 بسبب نشوب حرب بين البلدين آنذاك.
وقال رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي في مؤتمر صحفي في المعبر إنه “تم إعادة افتتاح معبر سومار-مندلي الحدودي بين العراق و إيران بعد إغلاقه منذ عام 1980”.
وأضاف التميمي “بدأنا أول عملية تبادل تجاري بين الجانبين بعد الافتتاح”، مبيناً أن “المعبر سيوفر أكثر من 1500 فرصة عمل لأهالي المحافظة لاسيما ناحية مندلي وسيكون وجهة تجارية ومنطقة تبادل تجاري هي الأقرب للعاصمة بغداد”.
وأوضح التميمي أن “كلفة تأهيل المعبر بلغت 12 مليار دينار عراقي (حوالي 10 ملايين دولار) من ميزانية المحافظة لتنمية الأقاليم”، مبيناً أنه “كان من المقرر افتتاح المعبر منذ أكثر 5 أشهر إلا أنه تأجل لأسباب تقنية وفنية”.
فيما اعتبر محافظ كرمنشاه الإيرانية سيد رضائي أن “افتتاح المعبر يعد طفرة نوعية في عملية التبادل التجاري وسينعش الاقتصادين العراقي والإيراني، وستكون عملية التبادل أسرع لقرب المسافة بين البلدين عبر هذا المعبر”.
من جانبه أشار السفير الإيراني في العراق حسن دنائي فر إلى أن “هذا المعبر سيكون نموذجاً للتعاون اليومي التجاري لقرب مسافة المعبر عن العاصمة بغداد ومحافظة كرمنشاه وقضاء كيلان غرب في إيران”.
وبافتتاح هذا المعبر بلغ عدد المعابر التجارية بين إيران والعراق 9 معابر، أهمها معبر الشلامجة في محافظة البصرة (جنوب) زرباطية في محافظة الكوت والمنذرية وبرويز خان في ديالى (وسط) وجومان في أربيل (شمال).