بعد انتشار أخبار صحافية تفيد بوجود أسماء لقيادات من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ضمن المستهدفين من قبل تنظيمات إرهابية، طلب الحزب من السلطات المغربية توفير الحماية لقيادييه ضد أي تهديد إرهابي.
وأعلن الحزب اليساري المعارض، أن زعيمه إدريس لشكر، الوزير السابق والبرلماني الحالي، أصبح “مهددا من قبل جماعات إرهابية”، مشددا على “ضرورة أخذ هذه التهديدات مأخذ جد من طرف كل الأجهزة الأمنية، لتوفير الحماية الضرورية لمقرات الحزب ورموزه”.
وكشفت تسريبات للصحافة المغربية أن اسم الرجل الأول في الحزب، ورد ضمن الشخصيات التي خططت خلية إرهابية أطلقت على نفسها اسم “أحفاد يوسف بن تاشفين” لاستهدافها داخل المغرب.
ورفض مكتب محاربة الإرهاب والجريمة في المغرب، في وقت سابق، الكشف عن أسماء السياسيين والمسؤولين الحكوميين والأمنيين الذين خطط التنظيم الإرهابي لاستهدافهم، قبل أن يستطيع جهاز الأمن المغربي تفكيك تلك الخلية واعتقال عناصرها أخيراً، فيما تأكد تواجد اسم الناشط الأمازيغي أحمد عصيد على لائحة المستهدفين.