سارة درويش محامية عز كشفت عن مفاجآت جديدة في القضية حيث أكدت أن توأم زينة غير متطابق أو متشابه الصفات والملامح، وهو ما يؤكد المعلومات المتوافرة لدينا منذ فترة ونسعى حالياً لإثباتها من خلال التوجه لمستشفى لوس أنجلوس لمعرفة حقيقة هل قامت زينة بإجراء عملية حقن مجهري أم لا؟ خاصة بعد تأكيدات الأطباء بصعوبة الحمل بتوأم بعد سن الـ37 عاما، وهو عمر زينة وقت إجراء عملية الولادة، ما قد يعني إجراءها لعملية حقن وعدم حملها بالطريق المتعارف عليه، وهو ينسف من الأساس ادعاءاتها بزواج عز منها ومعاشرتها معاشرة الأزواج.
وفجرت محامية عز مفاجأة أخرى قائلة إن زينة وطوال فترة وجودها في أميركا وقبل إجراء عملية الولادة بأشهر كانت ترتدي النقاب، وكانت تختفي فيه ولم تخلعه إلا عقب ولادتها متسائلة عن سبب ذلك، ومؤكدة أنها تعرف الكثير عما كانت تفعله زينة طوال فترة إقامتها في أميركا، ولكنها لن تتحدث فيه الآن.
وتضيف محامية عز أن زينة قامت وفور ولادتها في المستشفى بتدوين اسم أحمد عز كأب للطفلين وتوجهت للقنصلية المصرية في لوس أنجلوس وطلبت إثبات نسب الطفلين له، وللتأكد من الأمر استدعت القنصلية عز الذي أنكر أمامها أبوته للطفلين ما يخضع زينة لجريمة التزوير، ولذلك سنقاضيها أمام القضاء الأميركي فور أن نحصل على أحكام لصالحنا في القضية في مصر, مشيرة إلى أن زينة ليس أمامها الآن سوى مخرج وحيد وهو إبعاد عز من القضية والبحث عن الأب الحقيقي للطفلين فعز لم يتزوجها، وبالتالي لن يعترف بالطفلين حتى يوم الدين .
وأكدت أن عز قدم بلاغا رسميا للنائب العام فور تفجر الأزمة متهما فيه زينة بالتزوير، ومطالبا بمحاكمتها وردت زينة ببلاغ مماثل ولم تقدم ما يثبت صحة دعواها، بل قدمت صوراً تجمعها بعز على أحد الشواطئ أثناء تصوير أحد الأفلام بينهما، ولم تقدم صورة لحفل زفاف أو عقد زواج أو ما شابه.
وقالت إن المحكمة رفضت أيضا الاستماع لشهود زينة وقدمت النيابة تقريرا أنصفت فيه عز وأكدت عدم وجود علاقة زواج بينهما .