السياحة مع فريق الفوهرر بمشاركة أطفال ذوى الاحتياجات الخاصة

من المعترف به أن  المتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية والتى ساهم فى تشكيل فكرها عظماء التاريخ الفرعونى والإسلامى والمسحيي تعد أحد أهم المرجعيات الهامة  العاكسة لحضارات  إنسان الجزيرة العربية

بكل أبعادها ومظاهرها وهي كذلك المجال الخصب للجيل الجديد لمعرفة ماضي آبائهم وأجدادهم والمنبع لترسيخ مفهوم الإرث الثقافي والتاريخي في نفوسهم وعقولهم .

وفى أطار ذلك قام فريق الفوهور  المصري الشبابى والذى يترأسه  الباحث والمرشد السياحى على مبارك بزيارة موقع المتحف المصري لتصوير الجزء الثانى من أجزاء فيلم ” رحلة إلى الماضى ”   تأليف الباحث والمؤرخ علي مبارك و الذي يتحدث  من خلاله عن تاريخ مصر عبر العصور ويضم الفيلم عدة مشاهد  عن غرس التنمية والشعور الوطني لدى الاطفال والاهتمام برعاية الشباب وتشجيع السياحة الداخلية ونشر الوعي الثقافي عند المصريين كذلك تنمية وتطوير فكرة البرنامج الثقافى للآطفال ورعاية الموهوبين العرب 

وقد أستضاف الباحث على مبارك  خلال الزيارة وفد من  المؤسسة العربية الإفريقية للإبحاث والتنمية المستدامة   وأيضا مجموعة من الاطفال الايتام ذوي القدرات الفائقة وجمعية السندس الخيرية   والاستاذ  محمد أبو المجد الصحفى ببوابة فيتو والاستاذ عبد الناصر شبانة مستشار فريق الفوهرر

وقام مهند الأشقر  أحد أعضاء الفريق بغناء العديد من الأغانى الترفيهية  للأطفال  وسط فرحة كبيرة بين أعضاء الفريق والأطفال وجميع المشاركين .

وجاء ذلك فى ضوء حرص أعضاء الفريق على مشاركة أطفال الأحتياجات الخاصة فى الرحلات الترفيهية والثقافية 

مما يزيد فى المساهمة في بناء شخصية متكاملة واعية بمعالم الحضارة . وتتضح أهميتها؛ لكونها تستطيع أن تشرح لهم حقبة زمانية معينة  فتتكون لدية صورة ذهنية متكاملة من خلال زيارة واحدة للمتحف، ولكونها تستطيع أن تشرح لهم مفهوماً لا يمكن إحضاره إلى الفصل، كما أن التدريس من خلال المتحف  يمكن من خلاله إتاحة الفرصة الواسعة للذوى الاحتياجات  للربط بين الماضي والحاضر.

 وعن طريق الاستماع إلى  الأغانى يشاركون  الأطفال  الحاضرين  الحركة،حتى تكسر ما لديهم  من حدة عدم التواصل مع الآخرين

وقد دعا الباحث على مبارك لعمل  نشرات توعوية تبرز الأماكن الأثرية وتعريف الناس بمواقع المتاحف وعمل مسابقات خاصة في تصوير المواقع الأثرية لطلاب المدارس والجامعات من أجل تشجيعهم على زيارة تلك الأماكن

فهناك قصور كبير لدى طلاب المدارس والجامعات  بثقافة المتاحف والآثار، ووجود فجوة في ترسيخ الهوية الوطنية وحب الأرض المقدسة جاءت أسبابها  عدم وجود البرامج المقدمة للنشء في ترسيخ هذه المفاهيم

وذلك ينعكس جلياً في كثير من الممارسات السيئة لهؤلاء المراهقين مثل عدم المحافظة على المرافق العامة والمواقع الأثرية، وهناك دور كبير ومفقود لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي بتنظيم رحلات لتلك المواقع ومطلوب وضع برامج ضمن المناهج لزرع هذه المفاهيم والقيم في نفوس الطلاب منذ الصغر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *