دمرت معركة تحرير مدينة الموصل العراقية، التي استمرت شهورا جميع الجسور التي تربط شطريها الشرقي والغربي عبر نهر دجلة.
ويعبر سكان مدينة الموصل العراقية جيئة وذهابا في الوقت الحالي جسرا عائما مؤقنا يعد همزة الوصل الوحيدة، وأطلق عليه “جسر النصر” تيمنا بتحرير المدينة من سيطرة تنظيم “داعش”.
وبعد أن عادت الموصل إلى سيطرة الدولة يعبر آلاف الموصليين الجسر يوميا نحو الجانب الغربي المدمر والذي يطلق عليه الساحل الأيمن لتفقد منازلهم وجمع المتعلقات أو البحث عن مكان للإقامة في الشرق.
ويستوجب على المدنيين عبور الجسر، الذي شُيد لأغراض عسكرية، سيرا على الأقدام، حيث تتوقف سيارات الأجرة على الجانب الشرقي على بعد نحو نصف كيلومتر حتى يفحص الجنود أوراقها.
وعلى الرغم من ارتياح السكان لانتهاء المعاناة والصعوبات التي واجهوها خلال ثلاث سنوات من سيطرة الإرهابيين، لكنهم يشعرون بالقلق من الأوضاع الإنسانية الصعبة من نقص في الخدمات في انتظار مستقبل أفضل.