أفادت وسائل إعلام يمنية باعتقال الشيخين أحمد علي أحمد برعود وعبد الله محمد علي اليزيدي المدرجين على قائمة الإرهاب الجديدة للدول المقاطعة لقطر، في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأعلنت عن ذلك، اليوم الثلاثاء، عدد من وسائل الإعلام العربية واليمنية، بمن فيها مواقع “صحيفة الوسط” و”اليمن العربي” و”اليمن 24″.
ونقل عن مصادر محلية، بأن قوات النخبة في حضرموت اعتقلت أحمد برعود في المكلا، بعد اعتقال عبدالله اليزيدي، في إطار حملة تستهدف المتهمين بالتواطؤ مع تنظيم “القاعدة” ودعم الإرهاب.
ويأتي اعتقال المطلوبين بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الدول المقاطعة للقطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عن توسيع قائمة الإرهاب وخاصة إدراج أسماء 3 مواطنين يمنيين عليها، هم عبدالله محمد علي اليزيدي، وأحمد علي أحمد برعود، ومحمد بكر الدباء.
من جهته نفى موقع “المشهد اليمني” أنباء اعتقال الشيخين، نقلا عن الصحفي في المكلا، محمد اليزيد.
وهذه تفاصيل إضافية عن كل من الشيخين اللذين وردت أنباء عن اعتقالهما.
عبد الله محمد اليزيدي
عبدالله محمد علي اليزيدي (من مواليد عام 1957) يتولى منصب رئيس جمعية “الإحسان” الخيرية وهو أيضا شريك في مؤسسة “الرحمة” الخيرية (المدرجتين على لائحة الإرهاب لدول المقاطعة لقطر).
وشارك اليزيدي عام 2016 في إطلاق مشاريع بمحافظة حضرموت برعاية مؤسسة “عيد” الخيرية التابعة لقطر و”قطر الخيرية”، حسب تقارير الإعلام المحلي المتعلقة بالمشاريع المذكورة، حسب موقع “المشهد اليمني”.
وذكر الموقع أن اليزيدي كان أيضا عضوا في ما يسمى بـ “المجلس الأهلي الحضرمي” (أو مجلس القلعة الحمراء الحضرمي، حسب مصادر أخرى) التابع لـ”تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، أثناء فترة سيطرة التنظيم على المكلا في عام 2015، وفي أوائل عام 2016 اختار المجلس اليزيدي لإعادة تنظيم قيادة الهيئة الإدارية.
وصنفت الحكومة الأمريكية في يونيو/حزيران 2017 المجلس الأهلي االحضرمي بمؤسسة أنشأها “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية” للمساعدة في إدارة الأراضي المحتلة.
وأفاد الموقع أن عبدالله اليزيدي يعتبر عضوا مؤسسا لـ”الحملة العالمية لمقاومة العدوان” الذي يقودها القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، وهو مدرج على لوائح العقوبات لأممية والأمريكية بتهمة تمويل أنشطة “تنظيم القاعدة”.
أحمد على أحمد برعود
وأما بخصوص الشيخ الثاني، فهو أحمد علي أحمد برعود، وحسب معطيات موقع “المشهد اليمن”، فقد ولد في عام 1956 في مدينة الشحر في حضرموت، وكان مديرا لمؤسسة “الرحمة” المدرجة على لائحة العقوبات الأمريكية لصلتها بتنظيم القاعدة، وحضر في فبراير/شباط 2014 كضيف شرف فعالية نظمت في محافظة حضرموت برعاية مؤسسة “عيد” الخيري، حسب وسائل الإعلام المحلية.
وكان برعود أيضا، حسب معطيات موقع “صحيفة الوطن”، عضوا في مجلس القلعة الحمراء الحضرمي.
وأضاف الموقع أن القوات اليمنية سبق أن اعتقلت كلا من اليزيدي وبرعود، وأدانت وسائل الإعلام التابعة لتنظيم القاعدة هذه الاعتقالات، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.