لا تزال جثث 130 مغربيا قاتلوا في صفوف داعش، موجودة في ثلاجات مشرحة في إحدى المدن الليبية، بعد تحرير سرت من سيطرة داعش .
وأسفرت عملية تحرير سرت من براثن داعش في العام الماضي عن مقتل أكثر من 500 “جهادي إسلامي” وتوجد بينهم جثث لنساء وأطفال ومن ضمنهم المغاربة المذكورون.
وقال مصدر مطلع إن كافة الجثث لا تزال محفوظة في ثلاجات مشرحة مصراتة، بانتظار تسليمها لحكومات الدول التي ينتمون لها.
ولكن المعلومات المتوفرة تؤكد أن عائلات القتلى وكذلك حكومات بلدانهم رفضت استلام الجثث حتى الآن.
وقالت صحيفة “الأحداث المغربية” اليوم الثلاثاء إن السلطات المغربية تمكنت خلال العامين الماضيين من تفكيك خلايا سرية كانت تنشط في مجال تجنيد وتسفير المغاربة إلى ليبيا للالتحاق بداعش لأن ليبيا أقرب والسفر إليها أقل كلفة من التوجه إلى سوريا والعراق.
ووفقا لتقرير “فرانس 24” تحاول السلطات الليبية إغلاق هذا الملف، من خلال فرز الجثث وتحديد هويات أصحابها.
وقال التقرير إنه تم تصوير الجثث وأخذ عينات للحمض النووي ويبدو أن غالبيتها تعود لأشخاص من أصول إفريقية ومغاربية.