وقعت مواجهات، ظهر اليوم السبت، بين محتجين وقوات الشرطة الإسرائيلية، في مدينة يافا، على خلفية مقتل شاب فلسطيني من مواطني مدينة يافا فجر اليوم برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وقام محتجون فلسطينيون بإغلاق الشارع المركزي في يافا بالإطارات المشتعلة، كما قاموا بإحراق حاويات قمامة. وتسود حالة من التوتر مدينة يافا في أعقاب مقتل الشاب الفلسطيني.
وقال سكان فلسطينيون في مدينة يافا أنهم لن يسكتوا على إطلاق النار على الناس، وشددوا على أن السكوت سيشجع الشرطة الإسرائيلية على مواصلة إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، وسيتحول الأمر إلى مسألة عادية قابلة للتكرار.
وكان أحد أبناء عائلة الشاب القتيل برصاص الشرطة قد صرح أن أفراد الشرطة قتلوا الشاب بدم بارد، دون أن يشكل أي خطر عليهم، مضيفا أنه كان بإمكان الشرطة أن تطلق النار على قدميه أو تعتقله.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد أطلقت النار على شاب فلسطيني من مواطني مدينة يافا يدعى مهدي السعدي (22 عاما)، فأردته قتيلا، فيما أصيب شاب آخر بإصابة متوسطة.