وقع 55 نائبا أردنيا على مذكرة تطالب حكومة الأردن بإغلاق السفارة الإسرائيلية في البلاد وطرد سفير إسرائيل واستدعاء السفير الأردني لدى تل أبيب.
وقال تامر بينو، وهو أحد النواب الذين وقعوا على هذه الوثيقة، لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الجمعة: “للأسف، لم تكن أفعال النواب على قدر أقوالهم، على مدار مجالس نيابية سابقة”.
ودعا بينو زملاءه النواب إلى “ألا يكتفوا بالقول، وأن يثبتوا للشارع بالفعل انحيازهم للقضايا الوطنية”، على حد وصفه، معربا عن أمله في أن “يكمل النواب موقفهم”.
وأضاف المشرع الأردني، في تطرقه إلى عدد النواب الموقعين على المذكرة: “أتطلع إلى أن يزداد (العدد)، لأن المذكرة تمت كتابتها في نهاية الأسبوع، وكثير من النواب لا يتواجدون في عمان حينها، بالتالي فإن عدد الموقعين على المذكرة مرشح للزيادة”.
وكشف بينو أنه “دار حديث بين النواب أنفسهم عن تحديد مهلة للحكومة لتحقيق المطالب، المتمثلة بإغلاق السفارة وطرد السفير وجلب سفير الأردن من تل أبيب”، مبينا أن “وضع حد زمني لتحقيق المطالب سيكون خطوة جيدة”.
وكانت وسائل الإعلام الأردنية قد ذكرت في وقت سابق أن 37 نائبا أردنيا وقعوا على المذكرة، وتستمر عملية التوقيع حتى يوم الأحد المقبل.
ويأتي هذا الحراك على خلفية حادث إطلاق النار، الذي وقع في السفارة الإسرائيلية لدى عمان يوم الأحد الماضي وأدى إلى مقتل مواطنَيْن أردنيين على يد حارس إسرائيلي.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس النواب الأردني، الذي يضم 130 عضوا، منعقد حاليا في إطار دورة استثنائية.