تحذر المقاومة الإيرانية من الخطر الذي يهدد حياة 53 سجينا سياسيا في سجن جوهردشت بمدينة كرج ممن تعرضوا للاعتداء بالضرب والإساءة وتم نقلهم إلى موقع جديد في الذكرى التاسعة والعشرين لمجزرة السجناء السياسيين، وتطالب المفوض السامي لحقوق الانسان والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للنظر في حال السجناء.
في يوم الأحد 30 يوليو تعرض 53 سجينا سياسيا في العنبر 4 القاعة 12 في سجن جوهردشت لمداهمة وحشية وتم نقلهم إلى القاعة 10 في السجن حيث تجهزت بأكثر من 30 جهازا للتنصت و40 كاميرا مراقبة لغرض الحؤول دون تسريب الأخبار والمعلومات إلى خارج السجن وتم غلق جميع المنافذ والشبابيك بصفائح معدنية.
ومنع الجلادون نقل الدواء والحاجات الشخصية ومقتنيات السجناء مثل الثلاجات والمكيف وجهاز تصفية المياه التي اشتراها السجناء على حسابهم الشخصي. وبالنتيجة تدهور حال عدد من السجناء بسبب عدم الوصول إلى علاجهم وفقدان جهاز التهوية وتم نقل بعضهم إلى مصحة السجن.
وبدأ السجناء المنقولون إضرابا عن الطعام للاحتجاج على ممارسة الضغط ومؤامرة النظام ضد حياتهم وسلامتم وأمنهم.
وبعد شهرين من مسرحية الانتخابات، حيث أذعن روحاني المحتال في حملاته الانتخابية بأن البلاد تم إدارتها طيلة 38 عام مضى بالسجن والإعدام، أخذت حملات الإعدام والقمع والتعذيب أبعادا أوسع.