بوابة العرب اليوم
قال محمد المومني المتحدث باسم الحكومة الأردنية، إن قيام العاهل الأردني بالتبرع بمليون دينار لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى يصب في حماية المقدسات والمحافظة عليها وترميمها.
وأضاف المومني خلال اللقاء الأسبوعي مع التلفزيون الرسمي صباح كل يوم خميس:” التبرع كان جزءا من التوجه الأردني الذي بدأ بإعمار المقدسات في مدينة القدس منذ عقود طويلة، وكذلك تمكين دائرة أوقاف القدس الشريف التي تتبع لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية من الاستمرار في جهودها المهمة لترسيخ الأوضاع القانونية والتاريخية للمقدسات الإسلامية في المدينة وإدارة المسجد الأقصى “.
من جانبه ثمن مدير عام دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ “محمد عزام” الخطيب التميمي، توجيه الملك عبدالله الثاني، للتبرع بقيمة مليون دينار (1.4 دولار) دعما لأوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك ومشاريعها العمرانية وموظفيها، مشيدا بدور الملك الأردني في رعاية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وبموجب اتفاقية السلام المبرمة بين الأردن وإسرائيل في العام 1994، فقد احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس، وأقرت الاتفاقية بأن الأردن هو المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس الإسلامية والمسيحية، الأمر الذي يدعمه القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب دولة إسرائيل في يونيو 1967 حين كانت الضفة الغربية جزءا من المملكة الأردنية.
