قد يستغرب المتتبع من العنوان وإلا أنها حقيقة لا مناص منها وواقع جزمي لا يحال عنه وهذه وردت لمرات ومرات من قبل هؤلاء المارقة ممن لبسوا رداء الدين ورفعوا شعار التوحيد كذباً وزوراً وأن القبح والفساد الذي نشره أئمتهم قبلهم وما أباحوا كل المنكرات من زنا ولواط ورق وغناء وخمر ومجون ونفوا عن السلطان والخليفة والحاكم الداعشي هو من يباشر هذه القبائح بنفسه وهو يروج لها نرى بنفس الوقت بأن هؤلاء بأنهم هم من يدافع ومن يروج لمنهج السنة وأنهم أهله ومن يحميه ويحمي أتباعه إلا أن الحقيقة والتي بانت للعلن وبفضل المحقق الأستاذ وكيف يفعل الأحفاد والأجداد نفس الأفعال وهم من قام بالمجازر بأهلهم وأتباع مذهبهم قبل غيرهم وهذه شواهد تاريخية لا تنكر واليوم على نفس الشاكلة نرى الدواعش وما قاموا به من مذابح ومقابر جماعية وكيف فعلوا من قبائح ضد الكثير من أبناء السنة لكونهم رفضوا نهجهم لأنهم لم يؤمنوا بفكرهم القبيح لم يسلموا لهم لم يشاركوهم بجرائمهم فكان مصيرهم القتل والنزوح والتهجير وترك الأحبة وقد علق سماحة المحقق الصرخي الحسني على ذلك خلال المحاضرة الثانية والثلاثون من بحث ( وقفات مع…. توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)بقوله :
(وَقَعَت الإبادات على أهل السُّنة بسبب أئمةِ التيمية وملوكهم !!
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!! … (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: …الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! …الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): … والكلام في موارد: …المورد29 : الكامل10/(302): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(614هـ)]: [ذِكْرُ مَدِينَةِ دِمْيَاطَ وَعَوْدِهَا إِلَى الْمُسْلِمِينَ]: قال(ابن الأثير): كَانَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الْحَادِثَةِ إِلَى آخِرِهَا أَرْبَعُ سِنِينَ غَيْرَ شَهْرٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا هَاهُنَا؛ لِأَنَّ ظُهُورَهُمْ كَانَ فِيهَا وَسُقْنَاهَا سِيَاقَةً مُتَتَابِعَةً لِيَتْلُوَ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَنَقُولُ: 1 … 2 … 3 … 4 … 5 … 6 …7…8…9 …10ـ ثُمَّ جَاءُوا ( الفرنج ) إِلَى صُورَ، وَقَصَدُوا بَلَدَ الشَّقِيفِ، وَنَزَلُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَانِيَاسَ مِقْدَارَ فَرْسَخَيْنِ، فَنَهَبُوا الْبِلَادَ: صَيْدَا وَالشَّقِيفَ، وَعَادُوا إِلَى عَكَّا، وَكَانَ هَذَا مِنْ نِصْفِ رَمَضَانَ إِلَى الْعِيدِ، ((أي عيد أتيت على المسلمين السنة، يا عيد أتيت بأي ثوب وبأي مأساة وبأي بلاد مدمرة وعباد انتهت ودُمِّرت وأبيدت)) وَالَّذِي سَلِمَ مِنْ تِلْكَ الْبِلَادِ كَانَ مُخِفًّا حَتَّى قَدَرَ عَلَى النَّجَاةِ.
أقول : هل نبارك للتيميّة ما وقع من إبادات على المسلمين السُّنة بسبب ملكِهم العادل وعدالتِه فوق العادة ؟ ونحن نعزّي أنفسنا والمسلمين في كلّ زمان ومكان على ما وقع على إخواننا وأعزّائنا من السُّنة على يد الفرنج، وهذا واجبنا وتربية أئمّتنا أهل بيت النبيّ المصطفى عليهم الصلاة والسلام .)
فإي عادل وأي سلطان إسلامي وإلى متى هذه الأفعال والقبائح ولماذا تحصل كل هذه المجازر وباسم الدين وتحل كل هذه الجرائم على أهل القبلة وأهل الدين من هذه الشرذمة من هذه العصابات من هذه النفوس المريضة التي نشرت القبائح والمفاسد على مر العصور