أكد الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري التزام الدولة بتحرير أراضيها من الإرهاب، وعدم التهاون في مكافحته ودحره.
وجاء هذا التأكيد خلال اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع داخل قصر بعبدا، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر عسكرية أن اتخاذ القرار بإطلاق العملية العسكرية المتوقعة ضد تنظيم “داعش” في المناطق الحدودية أصبح بيد الجيش، بعد ورود الموافقة من قبل الحكومة.
ونشر الموقع الإلكتروني الرسمي للرئاسة اللبنانية، نص بيان صدر في ختام اجتماع المجلس الأعلى، جاء فيه: “الحاضرون بحثوا في الأوضاع العسكرية والأمنية لاسيما في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع… واتخذت التوصيات والقرارات اللازمة بشأن نجاح العملية العسكرية للقضاء على الإرهابيين”.
وأبقى المجلس على مقرراته سرّية تنفيذا للقانون. ودعي كل من قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، إضافة إلى وزراء الدفاع والخارجية والمالية والداخلية والعدل والاقتصاد لحضور الاجتماع.