أجاب الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، على سؤال عن حقوق الإنسان في مدينة ماراوي داخل جزيرة مينداناو، بقوله “لتذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده دوتيرتي، على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المنعقدة في العاصمة مانيلا، مضيفا: “لقد قتل رجال شرطة وجنود كنت مسؤولًا عنهم”…” لا يوجد سبب للصراع المستمر في الوقت الحاضر في مدينة ماراوي بجزيرة “مينداناو” غير المخدرات”؟
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الفلبيني، تطبيق الأحكام العرفية لمدة 60 يوما في جزيرة “مينداناو”، ثاني أكبر جزر البلاد، إثر اندلاع المعارك بين الجانبين.
وأقر البرلمان الفلبيني، في يوليو/تموز، تمديد الأحكام العرفية في الجزيرة حتى نهاية العام الجاري، وذلك في إطار مكافحة “الجماعات الإرهابية”.
وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين عن مقتل 650 شخصا، بينهم 491 مسلحا، و114 من عناصر القوات الحكومية، إضافة إلى 45 مدنيا، بحسب تقارير للجيش الفلبيني.
وتأسست جماعة “ماوتي” المسلحة عام 2012، بزعامة عبد الله ماوتي، وشقيقه عمر، ونفذت عمليات خطف وتفجيرات في الفلبين، وأعلنت في أبريل/نيسان عام 2015، مبايعتها لتنظيم “داعش”.