أعدم نظام الملالي المعادي للبشر يوم الخميس 10 أغسطس مالايقل عن 13 سجينا شنقا اُعدم 11 منهم في إعدام جماعي همجي في سجن بيرجند. وكان أحد السجناء الذي اُعدم في سجن «عادل آباد» في شيراز شابا يُدعى «علي رضا تاجيكي» كان عمره أثناء الاعتقال 15 عاما حيث تم شنقه أخيرا بعد تحمل 6 سنوات من الحبس في السجون القروسطية للنظام وأخذه مرات عدة للإعدام في تجاهل لطلبات أسرته المتكررة لإعادة محاكمته بسبب الغموض الذي كان يلف ملفه. كما تم إعدام سجين آخر في «متى كلاي بابل» (محافظة مازندران) شمالي إيران.
إنّ حملات القمع المتزايدة وحصيلة قرابة 3100 إعدام في سجل الملا روحاني رئيس ما يسمى بالمعتدل للنظام، إن دلّ على شيء إنما يدل على أنّ الاعتدال والوسطية في النظام البربري الحاكم في إيران ليس إلا سرابا. يجب طرد نظام ولاية الفقيه الذي هو عار على جبين البشرية المعاصرة من الأسرة الدولية ويجب تقديم قادته أمام المحاكم الدولية للعدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.