أكد وزير الطاقة المصري محمد شاكر، أنه يجري العمل حاليًا على تجهيز موقع الضبعة، استعداداً للبدء في إنشاء المحطة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأشار خلال اجتماعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى أن مجلس الدولة يقوم حالياً باستكمال مراجعة كافة العقود مع الجانب الروسي، وذلك بعد التوقيع بالأحرف الأولى على العقود الخاصة بإنشاء المحطة وتشغيلها.
وقال شاكر، إن “هناك تحسنًا في ترتيب مؤشر الحصول على الكهرباء وفقاً لتقرير البنك الدولي من المركز 144 في العام 2016 إلى المركز 88 خلال العام الجاري”، لافتًا إلى أن “جهود تطوير وتحديث قطاع الكهرباء ساهمت في استيعاب زيادة استهلاك المواطنين نتيجة لموجات الحر التي شهدتها البلاد خلال فصل الصيف”.
وأعلن الوزير المصري، أنه سيتم بدء تجارب التشغيل بالمحطات التي تنفذها شركة “سيمنز” في بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة خلال الأشهر الأولى من العام المقبل، كما تتم مراجعة سير أعمال التنفيذ بشكل دوري للتأكد من مطابقتها للجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه.
وكشف عن سعي الحكومة إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في الإمداد بالطاقة الكهربائية لتصل إلى 20% من إجمالي قدرات الشبكة القومية بحلول عام 2022، لترتفع إلى ما يزيد على 37% بحلول عام 2035.
كما استعرض الخطوات الجاري تنفيذها لبدء مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، وذلك بهدف أن تصبح مصر مركزاً رئيساً لتداول الطاقة، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الربط المصري السعودي لتبادل 3000 ميغاواط، فضلاً عن إنشاء ممر الطاقة الخضراء مع الدول الأفريقية.