لم يعد في إيران اليوم الكلام حول القضاء على النظام الإيراني بشكل نجوى بين الناس، وإنما تحول إلى الصرخات مما أصبح مصطلح الإطاحة بالنظام إلى أوراد بين أفواه أزلام النظام وكقول الملا جنتي، أصبح هواجس خامنئي الرئيسية أيضاً .. نعم كل هذا ملامح لهيب البركان السياسي والاجتماعي في إيراننا.
وفي هذا النمط وقبل تطبيق عقوبات الولايات المتحدة وقبل تشريعها وشرعنتها إلى القانون ، هناك تتضح آثارها يوماً بعد يوم على مدى الدوليه اقتصادياً وسياسياً بشكل متزايد مما أثار أزلام النظام الهلع والارتباك
وفيما يلي نموذج من تلك الآثار:
وكالة فارس التابعة لفيلق الحرس 8آغسطس –آب 2017:
فؤاد إيزدي الخبير في الشؤول الدولية لنظام الملالي:
لن تتحسن علاقة إيران وآمريكا إذ هناك فقط إيران تفكر بالتعامل ولا تريدها الطرف الأميركي . فإنها ليست يتابع تغييرسياستنا فحسب وإنما ينوي تغيير الجهات التي لا يرغب إليها.
الملا علي رضا أميني مسؤول عن سكرتارية للمجلس الأعلى للحوزة العلمية :
بالنسبة لإتفاقية برجام ليست نجاحاً لإيران فحسب وإنما تعتبر خطرة أمنية جديدة لإيران أيضاً.
وكالة بسيج المعادي للشعب 9/آغسطس –آب2017:
البرنامج النووي غطاء لتجريد إيران عن السلاح وفي نهاية المطاف تغيير الجمهورية الإسلامية لإيران. كما أذعن به قبل أيام بأننا نبحث عن الإطاحة بالحكومة الإيرانية . إن حقوق الإنسان وأمثالهم مستمسك لفرض الضغوط على إيران.. كل هذا خير دليل على أن الشيطان الأكبر آمريكا المجرمة لن تتخلى حتى النهاية عن إيران ولايختلف له حكومة أحمدي نجاد وروحاني وخاتمي وغيرذلك .
الملا جنتي سكرتير مجلس صيانة الدستور9 /آغسطس –آب 2017:
« الغاية من فرض العقوبات الجديدة لا مثيل لها بواسطة آمريكا، وضع علامة الاستفهام أمام النظام الإيراني“ إن هذا الموضوع ليس هيناً كما إنهم قالوا بأن هذه العقوبات بلامثيل والهدف من وضعها وضع النظام تحت علامة الاستفهام باتجاه الإطاحة بالنظام الجمهورية الإسلامية حيث يتطلب الانتباه به والإقدام المطلوب تجاهه بالذات».
الملا أحمد خاتمي عضو الهيئة الرئيسة للخبراء 9/آغسطس –آب2017:
«العدو لن يتبسم لراحتنا إطلاقاً وإنما يبحث دوماً للإطاحة بنا. كما هو الحال بالنسبة للرئيس الجديد لأمريكا قد أعلن عن عداوته علينا حيث يقول : ” هناك جميع الخيارات على الطاولة“ تمطر العداوة من جميع كلماته …
نعم، الحقيقة إن نظام ولاية الفقيه استوعب رسالة تغيير المرحلة والنظام بواسطة الشعب والمقاومة الإيرانية ولا غموض عنده بأنه، الذي يقود هذا الخط ليس إلا مقاومة الشعب الإيراني بالذات.