نقل جلادو النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران 7 سجناء محكوم عليهم بالإعدام في سجن جوهردشت (رجايي شهر) بمدينة كرج إلى زنزانات انفرادية. ويواجه هؤلاء الضحايا خطرا عاجلا. «مهدي بهلولي» الذي يواجه الإعدام الآن بعد تحمل 15 عاما من الحبس كان عمره أثناء الاعتقال 17 عاما فقط. هذه هي المرة الرابعة التي يتم نقله إلى زنزانات انفرادية لتنفيذ حكم الإعدام عليه. ان أخذ السجناء إلى مشانق الإعدام لرؤية المشهد المروع لشنق السجناء الآخرين هو من أساليب التعذيب التي يتم ممارسته في سجون نظام ولاية الفقيه.
ان نقل السجين الشاب مهدي بهلولي للإعدام يأتي في وقت أثار فيه إعدام «علي رضا تاجيكي» السجين الشاب الذي كان عمره أثناء الاعتقال 15 عاما موجة من الكراهية داخل وخارج إيران حيث وصفته المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالوقحة والمدهشة. علي رضا تاجيكي تم شنقه يوم 10 أغسطس حتى الموت بعد تحمل 6 سنوات من الحبس والتعذيب لانتزاع اعترافات قسرية وعدم تلبية مطالبات أسرته المتكررة لاعادة محاكمته.
وأخذت ماكنة الإعدام والتعذيب للنظام الذي يحطم الرقم القياسي بالمقارنة بنسمة إيران ومن الدول القلائل التي يعدم المراهقين، وتيرة متصاعدة بعد مسرحية الانتخابات الرئاسية حيث سجلت في يوليو فقط 101 حالة إعدام وهو رقم غير مسبوق. فيما العدد الحقيقي للإعدامات يزيد ذلك وهذه الاحصائية لا تشمل الإعدامات السرية.
إن المقاومة الإيرانية تناشد الهيئات الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان للتدخل العاجل والتحرك الفوري لوقف حكم الإعدام لهؤلاء الضحايا السبعة والغاء أحكامهم بالإعدام وكذلك تدعو الدول إلى الاحتجاج وادانة الموجة الجديدة للإعدامات في إيران.