هو أعظم من جاء فى الدنيا قاطبة.. اختار له الخالق المبدع أن يكون حبيبة.. علامات ظهرت يوم مولدة نبأت بميلاد عظيم.. انحنى الجزع له ولان الحجر تحت قدمية.. وشفى كل من لمسته يدة الطاهرة.. نور يمشى على الأرض.. خلقة القرآن..
بركته وسعت الدنيا.. شفاعته وسعت خلق الله.. الكل يتمنى جوارة لكن من ينال هذا الشرف العظيم.. إنسانيته لم تكن فى بشر..
نبلة وشهامته لم تكن بأحد.. هو الرحمة المهداة التى أرسلت للعالمين.. من رأة فى منامه فقد نال سعادة الدنيا والأخرة ببركته.. ماذا أقول فى حقك وقد عجزت كلماتى عن وصفك ياسيدى رسول الله.
صل الله عليك عدد مخلوقاته ماعلمناها ومالم نعلمها.. آسف لو عجزت الكلمات عن وصفك وكيف تستطيع كلمات البشر وصف عظيم مثلك.. فالصدر يجيش بمحبتك ياسيدى يامن
جئت رحمة للعالمين..
من منا لايعرف قدرك.. من منا لايفهم انك أعظم من فى الكون.. لقد غيرت مصائر البشرية من غياهب الظلم والجهل والوثنية الى نور الحق والإيمان والواحدانية لهذا الخالق العظيم.. تحملت الكثير وعانيت الكثير من ظلم
الجهلاء وبطش قريش وظللت صامدا على الحق .
.. صوبوا نحوك سهام حقدهم وكراهيتهم .. ووقفت شامخا قويا لاتبالى آثر السهام المارقة طالما كنت على حق فالحق عندك أحق ان تبع وهكذا كنت فى حياتك نبراسا يهدى للحق فصنعت مجدا فى العالمين.
وقال عنك أحد كتاب أوروبا الكبارلوكان محمدا يعيش بيننا لستطاع حل مشاكل العالم وهو يحتسى فنجان من القهوة..
قال الأديب الروسي ليو تولستوي ” لا يوجد نبي حظي باحترام أعدائه سوى النبي محمد مما جعل الكثرة من الأعداء يدخلون الإسلام ” .
وقال الشاعروالكاتب الفرنسي فولتير :
وهو صاحب حركة الاستنارة الفرنسية في القرن الثامن عشر،” السنن التي أتى بها محمد قاهرة للنفس ومهذبة لها، فجمال تلك الشريعة وبساطة قواعدها الأصلية جذبا للدين المحمدي، أمماً كثيرة أسلمت” .
العالم الأمريكي مايكل هارث :
” إن محمدًا صلى الله عليه وسلم كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي .. إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا يخوّله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية ” .
وقال الكاتب المسرحي البريطاني جورج برنارد شو : وهو من رفض أن يكون أداة لتشويه صورة الرسول “صلى الله عليه وسلم” عندما طلب منه البعض أن يمسرح حياة النبي حيث جاء رفضه قاطعاً. ومما قاله عن الإسلام ورسوله : “قرأت حياة رسول الإسلام جيداً، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يتبعوا” . وغيره الكثير من كتاب ومفكرى العالم الذين انبهروا بحياة واخلاق وقيم رسول الله وقدرته على تهذيب الخلق وصنع الأخلاقيات والمبادئ والدين فى نفوس أتباعه الكرام.
صلى الله عليك وسلم لوكنت بيننا لصنعت الفارق الحقيقى.. لكن ذكراك قدوة وعلمك وتعاليم سنتك نبراسا للحق والحقيقة والهداية…(تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا.. كتاب الله وسنتى)