قطرات بارده

 عندما يأتيني الإحساس بأن أتكلم .. وتخرج أبيات كلماتي الهادئة .. أبدأ بالكتابة فأجد نفسي وذاتي وهي تنطق بالحروف البسيطة والرقيقة ..والتي ترفض أن تتخبى بين السطور وأجد ببعض الأحيان دموع حزن قد تنساب على ورقتي التي قد أختفت منها الحروف .. وتبللها بقطرات باردة من شدة الاحساس .. فتبقى حروفي هي ذاتي الراقية.. وعندما أكتب أنسى أن لي أبجديات ومعايير في النطق .. قد فرضت نفسها على كلامي ..وأما عندما أكتب عن حبي لها وعن إحساس ما بداخلي نحوها فأجده يتجسد بمعاني جميلة وبها إحساس صادق ..من بين سطور وكلمات أجد حبي بداخلي نابع بكل حساسية ..

رحمتك يا الله .. على قلبٍ يتجرع ألماً في غيابك … رحمتك يا الله .. على روحٍ تسقى من عذب أخلاقك … رحمتك يا الله .. فأنني لم أقوى على الحياة بدون همسها وكلماتها الراقية وإحساسها المرهف الذي يصدقة قلبي ..ليتني أكسر من ضلوعي قلماً لأكتب كلماتي بصدق لكي تصدق عن ما جوايا من إشتياق لمشاعرها وحلو لسانها .. مع نسائم الليل السعيد الذي كلما يأتيني قد يزداد شوقي لها .. فهي الجمال .. ونعومة حسها .. يا من أخذتي تفكري وعقلي فلم أقدر على التركيز .. أرجوكي .. أعطني حريتي فأنا لم أقوى على البعد الشاق الذي قد يكسر قلبي .. ولا حياة لي بدونك ..لم يأتي في تفكيري لحظة…أنني أشتاق لشخص ما مثلك .. يؤلمني هذا الإحساس .. أشتاق إليكِي في كل لحظة وعند كل لحظة أفكر فيها فيكِي .. كما أشعر كأني جسد بدون روح ..وعندها تتوقف روحي عن عشق روحك.. يا ليتني مثل هذه الرساله فأتيكي في لحظه .. وأشاهد عيونك وهي تقرأ كلماتي .. إحساس لم أقدر على وصفه وإبتسامتك الرقيقه الخجوله وهي تطبع على وجهك الجميل ..وأقول لكي يا عيوني .. أحبك .. ومحبتي لم تكن معطاء .. بل خوفي عليكي .. دائماً بتمنالك حياة سعيدة من قلبي المخلص لكي .. أكتب بدموع قلبي الذي لا يريد منك شيئاً .. بل يتمنالك الخير في كل الأحيان .. فلا تبعدي عن عيوني