دائمًا ما يطلقون التصريحات الواهية الخالية من الحقيقة فكيف سيسعون لتكوين جبهة موحدة للتقدم بمرشح يتفق عليه الجميع لمواجهة الرئيس السيسى مرشح الشعب فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى الوقت الذى يعلم غالبية هؤلاء انه من المستحيل ان يتوافقوا لان العديد منهم ينوى الترشح والسبب أن تلك المعارضة مغيبة عن الواقع. أن كل اهتمامهم هو التواجد الإعلامى فقط لكن المناداة بالتوحد لتفعيل مبادئ الثورة كما يدعون يكون من خلال قوى لها من .المصداقية والالتفاف الشعبى الكبير ما يؤهلها لتجميع المواطنين وجميع الحركات الثورية. ، ولنا تجربة سابقة أن الشعب المصرى التف حول حركتى كفاية والجمعية الوطنية للتغيير فى وقت كانت تلك المجموعات لها من الثقل والقوى والقيادة المصداقية والتصميم على التغيير، لكنا لان لا يوجد لديهم أى مصداقية لدرجة أن كل القوى السياسية المؤثرة لا تتعامل معهم. ، أن اختلاف الآراء بين أعضاء تلك المعارضة التى جميعها تمول من الخارج والصراع على التمويل قد يمنعهم من تكوين جبهه موحدة فى الوقت الحالى إلا إذا تغيرت استراتيجيتهم على مبادئ وطنية وعملوا بشكل أكثر تأثيرا ليجمعوا الشعب حولهم، فأساس تكوين أى جبهة وطنية موحدة يعتمد أولاً على وجود قيادة لديها انتماء وطنى ولها من التأثير والجماهيرية ما يجعلها تجمع كل القوى المتشرزمة, بجانب وجود معارضة قوية وفاعلة يمكنها ان تكون عامل رئيسى فى دعم الدولة المصرية الوطنية وجيشها العظيم البطل وتقف ضد الارهاب والخونة وضد الاعداء الصهاينة والمستعمرين والتنظيم الدولى الارهابى العميل لقد فضح الشعب المصرى الوطنى المتاجرين بالدين والمتاجرين بالشعارات الوطنية واسقط عنهم الاقنعة المزيفة وانهم الا شرذمة من الخونة والعملاء والممولين ولهذا لن تتفقوا وستفشلون لانكم غير وطنيين