قال نشطاء سوريون، الخميس، إن الفصائل المقاتلة والإسلامية استهدفت مناطق في بلدة تسيل، التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وأفاد النشطاء أن القصف تسبب بمقتل إمرأة وطفل وإصابة مدنيين إصابات متفاوتة الخطورة، وسط استمرار القصف على مناطق سيطرة الفصيل المبايع للتنظيم من قبل مقاتلي الفصائل.
إلى ذلك، أشار النشطاء إلى أن القوات السورية قصفت بقذيفتين، مناطق في أحياء درعا البلد الواقعة في مدينة درعا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
جدير بالذكر أن الجيش السوري، استطاع، اليوم الخميس، إحراز تقدم هام على حساب مسلحي تنظيم “داعش” في ريف حمص الشمال شرقي، إذ أحكم حصارا كاملا على جيب خاضع للمسلحين تقدر مساحته بنحو ألفي كم مربع.
وأفادت خلية الإعلام الحربي المركزي أن القوات الحكومية و القوات الحليفة المتقدمين من ريف الرقة الجنوبي حققوا هذا الإنجاز بالغ الأهمية، بعد سيطرتهم على جبل الضاحك وخربة الطلاع ووادي أبو قلة، مما أتاح لهم الالتقاء بالقوات الأخرى الموجودة شمال مدينة السخنة المحررة.
وأضاف الإعلام الحربي أن الجيش السوري، مدعوما من القوات الرديفة، بسط السيطرة الكاملة على بلدة جنى العلباوي والتلال المحيطة بها في ريف حماه الشرقي، مؤكدا أن “داعش” تكبد خسائر بشرية جراء الاشتباكات