أكد وزير الدولة لشؤون الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن العلاقات مع سوريا مرشحة لمنحى إيجابي ونتطلع لعلاقات أفضل.
وأضاف المومني لبرنامج “ستون دقيقة”، الذي تبثه القناة الأردنية الرسمية، أن اتفاق التهدئة في الجنوب السوري صامد إلى الآن.
وقال إن ذلك يؤسس لمزيد من الخطوات التي ترسخ الاستقرار في جنوب سوريا وباقي أرجاءها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن سلطات بلاده تتطلع في المرحلة المقبلة لترسيخ هذا الاتفاق
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية: “إن علاقتنا مع الأشقاء في سوريا مرشحة لأن تأخذ منحى ايجابيا”، وأضاف: “نذكر أنه حينما قررت الجامعة العربية إغلاق السفارات السورية، طلبنا الاستثناء في هذا الأمر، نظرا لخصوصية العلاقة بيننا وبين سوريا”.
وأشار المومني إلى أن السفارة الأردنية في سوريا استمرت بالعمل كما أن السفارة السورية في عمان ما تزال تعمل.
جدير بالذكر أن وزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني، قال في وقت سابق إن في فتح المعبرين بين سوريا والأردن مصلحة مشتركة للبلدين.
وأضاف المومني، في مؤتمر صحفي في الـ13 من أغسطس، أن السلطات الأردنية تريد أن تكون متأكدة من أن الأمور الأمنية تسير بالاتجاه الصحيح في سوريا، ليس فقط عند المعبر، وإنما أيضا الطريق الدولي ما بعد المعبر.
وشدد الوزير الأردني على أن وجود أي مليشيات طائفية على حدود المملكة أمر مرفوض وغير مقبول على الإطلاق، وأن عمّان ستتخد الإجراءات الضرورية للتأكد من أمن واستقرار الحدود.
تجدر الإشارة إلى وجود مركزين حدوديين بين الأردن وسوريا: مركز جابر من الجانب الأردني ومركز نصيب الحدودي من الجانب السوري، ومركز الرمثا الأردني والذي يطلق عليه مركز درعا الحدودي من الجانب السوري.