لقي شخصان على الأقل حتفهما، أمس السبت، في العاصمة اليمنية صنعاء، في اشتباك بين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ومقاتلين من جماعة الحوثيين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن سكان أن أفرادا من قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، تبادلوا إطلاق النار لنحو نصف ساعة مع مسلحين من جماعة الحوثيين، حاولوا إقامة نقطة تفتيش أمنية قرب منزل نجل صالح ومكتبه الإعلامي في أحد الأحياء الراقية في صنعاء.
وأضافوا أن اشتباكات متقطعة استمرت عدة ساعات، ما حال دون الوصول إلى طريق رئيسي بحي حدة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين، نقلا عن مصدر أمني، إن اثنين من أفراد الأمن قتلا في هجوم مسلح على “نقاط أمنية تابعة للجان الشعبية الثورية”.
في حين أفادت تقارير صحفية أخرى بسقوط عدد أكبر من الطرفين.
واحتشد آلاف من أنصار صالح في صنعاء، الخميس الماضي، في استعراض للقوة بعدما اتهمه مقاتلون من الحوثيين “بالغدر” وأدانوا وصفه لهم بأنهم “ميليشيا”.
ويشترك الطرفان في إدارة شمال اليمن ويخوضان منذ عامين ونصف العام قتالا ضد الحكومة المعترفة بها دوليا التي تتمركز في الجنوب ويدعمها التحالف الذي تقوده السعودية.