لم أتخيل يوماً بأن إشتياقي لكي .. يؤلم هكذا عندما أفكر فيكي يأتني إحساس بأنك ذهبتي ولن تعودي .. فعشقت فيكي ثلاثة .. أولاً طيبتك .. لم أرى مثلها في الوجود فهي كالنسمة تحلق في السماء صافية الأحلام تتوج كالـملكة .. كأنها ينبوع يفيض بالحب والحنان .. ثم أجد نفسي أختفي بين السطور لأبحث عن معاني تليق بجمالك ..فأكتشف بأنني لم أوفـي حقك من تعبير كلماتي .. ثانياً ضحكتك .. التي تعودت عليها كل ليلة .. فهي ماء يسقيني .. ونهر يرويني بأعذب الأماني ..كنت تبتسمي .. بالرغم من شعورك بالألم والتعب .. وأيضاً من محاولتك لعدم البكاء وظهور الدموع على وجهك .. كنت تبتسمي لإسعادي .. كنت تخفي حزنك وجراحك ليأتيني إحساس بأنني سعيد ..كانت الإبتسامة منك في بعض الأحيان مصدراً للسعادة بالنسبة لي ..ثالثاً حروف إسمك .. كنت أعشقها مثل عشق الروح للروح .. كنت بمثابة جمال وإحساس ومشاعر من قلبي إليكي .. فأنتي القمر بنوره قد أضاء الكون ..كنت عندما أنام أحلم أنني أراك في الواقع كنت واضحة المعالم وروحك كانت بجانبي .. وعندما أصحو أتمنى أن أغمض عيوني مرة ثانية لتأتيني لأتكلم معك .. في أحلامي لا تستغربين من حبي .. فعيوني لهجة أنت تفهميها وليس لأحد أن يستطيع التقرب منها بدونك .. معك مفتاحها الذي لم يصنع بديل له ..يا مالكة الإحساس .. يا مشاعر الطيبة والإخلاص .. إليك أكتب كلماتي أريدها أن تدخل قلبك الأن وليس فيما بعد .. لا تكثري علي بعد المسافات .. فالروح تحميكي .. والقلب يهواكي . والعيون عشاقكي ..