طالب النائب الأردني، صالح العرموطي برلمان بلاده برفع الحصانة عن وزير الخارجية، أيمن الصفدي والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني ووزير الدولة للشؤون القانونية، بشر الخصاونة.
وأوضح العرموطي أمام البرلمان الأردني أن السبب هو المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزراء المذكورون بعد حادثة السفارة الإسرائيلية التي قتل فيها حارسها الإسرائيلي أردنيين اثنين في عمان وسلمته السلطات الأردنية إلى إسرائيل، وأفلت من العقاب.
وأضاف النائب الأردني: “شعرت وأنا أتابع المؤتمر أنهم تحولوا لوكلاء دفاع عن القاتل المجرم وما قالوه كان بعيدا تماما عن المنطقين السياسي والقانوني”، مشيرا إلى أن الوزراء الثلاث تغولوا خلال المؤتمر الصحفي على القضاء الأردني وأساؤوا للدولة الأردنية، ما يعرضهم، بحسب العرموطي، للمسائلة القانونية.
وكان العرموطي وهو نقيب المحامين الأردنيين سابقا، قد طالب الحكومة الأردنية في يوليو الماضي بطرد السفيرة الإسرائيلية في عمان، عينات شلاين، إثر قتل الحارس الإسرائيلي للأردنيين، موضحا أن الحارس ارتكب جريمة قتل على الأراضي الأردنية، وقانون العقوبات الأردني يجيز التحقيق مع أي شخص يرتكب جريمة سواء كان مواطنا أردنيا أو أجنبيا، وأن الأعراف الدبلوماسية لا تنطبق عليه، مؤكدا أن النيابة العامة الأردنية لها الحق الكامل في التحقيق معه.