ويمكن للكاميرا رصد مصدر الضوء من خلال 20 سنتيمترا من الأنسجة، وقال البروفيسور، كيف داليوال، من جامعة إدنبرة البريطانية، الذي شارك في تطوير الكاميرا، إن “لديها إمكانات هائلة لتطبيقات متنوعة، مثل تلك الموصوفة في هذا العمل، فالقدرة على رؤية موقع الجهاز أمر بالغ الأهمية بالنسبة للعديد من التطبيقات في مجال الرعاية الصحية، ونحن نتحرك إلى الأمام باستخدام تقنيات بسيطة وقليلة التكلفة لعلاج الأمراض”.
وتمر أجهزة المنظار عبر الجسم ولكنها أحيانا تنحرف عن هدفها بدلا من الاستمرار في النزول عبر الحنجرة في خط مستقيم، وهو ما يجعل التقاط صورة واضحة أمرا صعبا.
ويمكن للكاميرا الجديدة الكشف عن جسيمات الضوء الصغيرة “الفوتونات”، إلى جانب قدرتها على تسجيل الوقت الذي يستغرقه الضوء ليمر من خلال الجسم وهذا يعني أن الجهاز قادر على العمل بالضبط مثل تقنية المنظار.