قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم الجمعة إنه “ما إن انتهى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من إلقاء كلمته في مؤتمر صحفي رفقة الرئيس الأمريكي حتى طفت سلبية الموقف القطري بوضع الشروط و العراقيل أمام أي حوار يلبي المطالب”.
وأضاف الوزير البحريني في تغريدات على حسابه في موقع “تويتر” أن “أمير الكويت تكلم من قلبه بما نطمح إليه من استقرار للمنطقة ويعلم سموه أن التصعيد العسكري لم يأتِ من الدول التي قاطعت قطر”
وأشار بن محمد إلى استقبال قطر للقوات التركية في مستهل الأزمة قائلا “في حين أوصدت دولنا أبوابها في وجه شر الارهاب المستطير والأذى الآتي من قطر، فتحت قطر أبوابها للجنود و الآليات في تصعيد خطير”.
وجدد التأكيد على استبعاد التدخل العسكري، مضيفا “لم و لن تسعى دولنا لأي تهديد عسكري، إلا أنها لن تسمح لأي طرف، كبر أو صغر شأنه، بتهديد أمن شعوبها و استقرارها”.