استسلام عنصرين من الجماعات المسلحة في الجزائر بعد ربع قرن من القتال

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الجمعة، عن استسلام “عنصرين خطيرين” التحقا بالجماعات المسلحة في الجبل منذ حوالي ربع قرن بمعاقل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في ولاية جيجل شرقي البلاد.

والولاية هي موطن أمير ما كان يُسمّى”الجيش الإسلامي للإنقاذ” والملقب بــ”أمير الجبل” مدني مزراق.

وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني في الجزائر أن الأمر يتعلق بالمُسمّى “ب. عبد الحكيم” المكنى “أبو دجانة” والذي التحق بالجماعات المسلحة سنة 1992، ورفيقه في الجبل المسمّى “ق.يزيد” وكنيته “المثنى” والذي تمّ تجنيده في سنة 1993.

وأضاف المصدر أن المسلحين كان بحوزتهما مسدسان رشاشان من نوع كلاشنيكوف و6 مخازن مملوءة.

وكان أفراد عائلة “ق.يزيد” والمتكونة من الزوجة و5 أبناء، قد سلّموا أنفسهم للسلطات العسكرية شرق الجزائر، في 30 يونيو/حزيران 2016، وقد وجهت زوجة المعني نداءها وقتذاك لرفقاء زوجها بتسليم أنفسهم للجيش الجزائري.

في سياق ذلك، دعت وزارة الدفاع الجزائرية من تبقى من المسلحين لاغتنام هذه الفرصة للعودة إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان والاستفادة من التدابير القانونية السارية المفعول، على غرار الكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *