شهدت موريتانيا واقعة غريبة حين طالب أحد مواطنيها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، بالتدخل من أجل تطبيق القانون على زوجته، التي ضبطها في حالة تلبس مع عشيقها،على الرغم من تأكيده أنه متمسك بها، ويريد بقاءها في عصمته.
وقال الزوج الموريتاني مولاي الحسن ولد الشريف أحمد، إنه ضبط زوجته تمارس الفاحشة مع أحد الأشخاص، وعندما اكتشف ما حصل تشاجر مع عشيق زوجته وتعرض للضرب على يديه.
وشدد ولد الشريف أحمد على أنه مصر على تطبيق القانون بحق زوجته وعشيقها، مؤكداً في الوقت ذاته أنه تلقى عروضاً مالية من طرف أهل زوجته للصلح والعفو عنها إلا أنه رفض الصلح رغم حاجته المالية، وفق ما ذكره موقع “الأخبار”.
وقال الزوج الموريتاني إنه ضبط زوجته في “عريش” مع شخص يدعى باب، وأن ما لفت انتباهه إلى الواقعة صوت بكاء طفله من داخل العريش.
وأشار إلى أن الحكم الابتدائي الصادر في القضية، التي تعود إلى 17 يوليو/ تموز الماضي، لم يتجاوز الحبس لمدة سنة للمتهم و6 أشهر للزوجة، مع وقف التنفيذ لكل منهما، قبل أن يتم رفع الرقابة القضائية عن المتهم.
واتهم ولد الشريف أحمد شبكة تديرها امرأة في حي من أحياء العاصمة نواكشوط باستدراج زوجته لوكر فواحش تابع لها، حسب قوله.
وناشد ولد الشريف أحمد ذوي الضمائر الحية بمناصرته ماديا ومعنويا سواء من المحامين أو المؤثرين في الرأي العام لتأخذ العدالة مجراها في المتهمين.