انتقد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد، موقف قطر، واعتبر أن كلمة وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في جنيف، لا توحي بأي رغبة في حل الأزمة الخليجية.
وطالب الوزير البحريني الدوحة باتخاذ موقف جدي فيه مواجهة مع النفس. وقال، في تغريدات عبر حسابه على تويتر: ” لغة وزير خارجية قطر في جنيف لا توحي بأي رغبة في حل أزمة قطر، بل وبكل أسف، تعيد نفس الكلام الممل والمكرر”.
وأضاف “الاستعطاف والتباكي واللطم لا يفيد بشيء، خصوصا إن كان ليس له أساس، المطلوب موقف جدي من قطر فيه مواجهة مع النفس وإصلاحها قبل مواجهة الآخر”.
وتابع الوزير البحريني “نعم نريد حلا جديا ومضمونا يلبي مطالبنا العادلة ولا يعود بنا بعد حين إلى الوراء، ولا نريد حل “طاح الحطب” و”الله يهداكم” فالله يهدي من يشاء”.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد رفض اليوم الاثنين، ما أسماه بسياسة الإملاءات، التي تنتهجها دول المقاطعة الأربع باشتراطها استجابة الدوحة لمطالبها قبيل الجلوس على مائدة المفاوضات.
وقال الوزير القطري خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: “الحل يجب أن يكون بعيدا عن الإملاءات وبما لا يمس السيادة. الحوار هو الحل الأمثل لحل النزاعات، ونؤكد على استعدادنا للحوار”. ولفت إلى أن دول “الحصار” أصدرت قائمة غير مشروعة أعاقت حتى العمل الإنساني.