أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلية يسرائيل كاتس اليوم الاثنين أن الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لتوقيع اتفاقية تمنح إيران إنشاء قواعد عسكرية في سوريا.
وأشار كاتس، أثناء مؤتمر أمني منعقد في مركز هرتسليا متعدد التخصصات قرب تل أبيب، إلى أن دمشق وطهران قريبتان من التوصل إلى الاتفاق مماثل للذي أبرم بين حكومتي سوريا وروسيا في يوليو/تموز المنصرم ويقضي بمواصلة قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية عملها على مدى نحو خمسين عاما.
وشدد الوزير على أن الاتفاق المتوقع إبرامه سوف يشكل تهديدا بعيد الأمد لا لإسرائيل وحدها بل وللعديد من دول المنطقة، موضحا أن الحديث يدور عن قاعدة بحرية وعدة قواعد لسلاح الجو والقوات البرية الإيرانية، علاوة على عشرات الآلاف من المسلحين الشيعة القادمين من الدول المختلفة للقتال إلى جانب العسكريين الإيرانيين وحزب الله، وذلك من دون الكشف عن مصدر هذه المعلومات.
تجدر الإشارة إلى أن إيران تعتبر أكبر خصوم إسرائيل في المنطقة، وأدت المخاوف من انتشار النفوذ الإيراني في سوريا لأن تعارض تل أبيب الاتفاق بشأن إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا، ومن المتوقع أن يتصدر الخطر الإيراني أجندة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة 19 سبتمبر/أيلول الجاري.