تعيش امرأة بريطانية حياة مزدوجة، حيث تتوجه إلى السرير مساء كل يوم، وهي لا تعلم إن كانت ستستيقظ كذكر أو أنثى في صباح اليوم التالي.
ولدت تابيثا داونز كينغ (20 عاماً) كفتاة، وكانت كغيرها من بنات جنسها، تحب وضع المكياج وارتداء الكعب العالي، لكن مع الأيام، بدأت تشعر أنها تملك شخصية أخرى بداخلها، وترغب في أن تعيش حياة الذكور من وقت لآخر، وتحاول أن تتقمص شخصية رجل، من خلال ارتداء ملابس ذكورية، ورسم شارب على وجهها.
وتطلق تابيثا على نفسها اسم تيت عندما ترغب بأن تكون رجلاً، وتسير في الشارع، وهي ترتدي ملابس الرجال، مثيرة استهجان المارّة، بل وتذهب إلى أبعد من ذلك، من خلال استخدام الحمامات العامة المخصصة للذكور، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت هذه الازدواجية في حياة ثابيتا سبباً في حرمانها من الحصول على وظيفة ثابتة، وتقول “كل صباح أحتاج إلى عدة دقائق، قبل أن أقرر فيما إذا كنت ثابيتا أو تيت، الأمر يعتمد في الواقع كيف هو شعوري، ويمكن أن أبدل من جنس إلى آخر خلال اليوم”.
وتضيف ثبيتا “يبدو الأمر عصيّاً على الفهم لدى الكثيرين، ولكن لماذا يتم الحكم على الشخص من خلال صفاته الجسدية. غير أنني لا أدعي أن الأمر سهل بأن تكون امرأة ورجلاً في نفس الوقت، خاصة وأن الناس لا يدركون معنى ن يكون الشخص ذو جنس متغير”.
وتتابع “لقد تم تجاهلي في المئات من الوظائف، وحتى أنني تعرضت للضرب في بعض المرات، لكن ذلك جعلني أكثر قوة، ولن أغير ما أنا عليه مهما كان الثمن”.