أعلن مسؤولون بريطانيون عن ارتفاع حصيلة التفجير الإرهابي في قطار مترو أنفاق لندن إلى 22 جريحا، فيما أكدت مصادر أمنية تحديد هوية المشتبه به.
وأوضحت المصادر أنه تم التعرف على شخص، يعتقد أنه متورط في تدبير التفجير في محطة “بارسونز غرين” الواقعة غربي لندن، عن طريق دراسة تسجيلات كاميرات المراقبة.
وسبق لشرطة لندن أعلنت أن التفجير في مترو أنفاق العاصمة، يعد “حادثا إرهابيا”.
وأوضح مارك رولي، كبير ضباط مكافحة الإرهاب، في إيجاز صحفي، أن التفجير نجم، على الأرجح، عن قنبلة يدوية الصنع.
وأضاف أن شرطة لندن تجري التحقيق في الهجوم بدعم من هيئة استخبارات “MI5”.
بدوره، قال توم جورج، رئيس هيئة الإنقاذ في لندن، إن فرق الإنقاذ قامت بإجلاء 253 شخصا من القطار الذي استهدفه التفجير.
وحذر عمدة لندن صادق خان، أهالي العاصمة من أنهم سيرون خلال الأيام القادمة في شوارع المدينة مزيدا من قوات الأمن، ولا سيما على المواصلات.
وكان شهود عيان قد وصفوا ما حدث في آخر عربة بقطار كان متوقفا بأنه “كرة نارية” طارت من العربة، ما دفع بالركاب للهرع إلى المخارج، إذ أصيب مزيد من الناس خلال التدافع عند مخارج المحطة.
وتناقلت وسائل إعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، صورة لحاوية بيضاء مع أسلاك تخرج منها، اعتبرت أنها بقايا القنبلة، التي لم تنفجر بقوتها الكاملة. وقيل إن القنبلة كانت موضوعة داخل محفظة تبريد متروكة قرب أحد أبواب العربة. وحسب تقارير إعلامية، كانت القنبلة موقوتة.