7* حروب “الجيل السابع” ورقاقات السيطرة على البشر
إن الأوساط الأكاديمية لم تستقر حول مفهوم الجيل السابع من الحروب حتى الأن وذلك لعدم وضوح التطبيقات الفعليه لهذا الجيل بأبعادها الكاملة على أرض الواقع.
= المؤكد أن حروب الجيل السابع هي حروب السيطرة على البشر.
ولتلك الحروب عدة ملامح مجموعه يمكن الإشارة لواحدة منها وهو شرائح التحكم في البشر.
والسيطرة عليهم وذلك بالتحكم من خلال رقاقات يتم إدخالها لجسم الإنسان من خلال صورة مقصوده مباشرة أو من خلال مقذوفات تخترق الجسد دون الشعور بألم يذكر لا يتعدى ألم قرصه بعوضه. ومن ثم يتم التحكم في الشخص الذي دخلت لجسده هذه الرقاقة..
= تلك الرقاقات التى تعتمد فى ألية عملها.على النانو تكنولوجي .وتحتوي كل رقاقة على مكثفات كيميائية وبلاستيكية مهجنه تشبه الموصل وتدخل جسم الإنسان لتستهدف المكان المخصص لها بحسب ما تم برمجتها. ونجد أن تلك الشرائح أو الرقاقات يمكن تفجيرها من خلال جهاز توقيت داخلي أو بأمر خارجي.
= كما يمكن إرسال نوع من الأوامر الصوتية لها عبر ترددات معينه. وزرع هذه الرقاقات في المخ من شأنه أن يسيطر على الشخص بصورة كاملة ولا تكون لديه أي أراده تذكر . مع اللعب في عقل الشخص والتحكم في الذاكرة طويلة المدى وقصيرة المدى للسيطرة على الشخص وأستخدامه لتحقيق أي أهداف يتم التخطيط لها ….
7* كان هناك منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى عن”حروب الجيل السابع” ذكر فيه أنه فى عام 1992 ظهرت “حروب الجيل السابع” أي قبل ظهور “الجيل الثالث والرابع” .
= مدعيا بأن زلزال عام 1992 الذى حدث فى مصر كان ناجما عن قصف مصر بنبضة كهرومغناطيسية عنيفة بأسلحة “هارب haarp من قاعدة سيدروت ميخا الإسرائيلية بالتواطؤ مع الولايات المتحدة الأمريكية.وجاء فى المنشور إن مصادر علمية مطلعة كشفت أسرارا جديدة عن زلزال 1992 الكبير الذي أصاب مصر بأكبر خسائر في الارواح. وأنه كان مفتعلا بالطاقة العددية التي تقاس بالمللي هيرتز ويمكن رصدها وتحديد مدي قوتها. وأن هناك رصيفا فضائيا يضم ثلاثة أقمار صناعية تقوم بقصف الأرض بأشعة الليزر القاتلة للكائنات الحية والمسببة لوقوع الزلازل الموجهة. وأن من مواقع القصف المستهدفة مصر..
= وذلك ضمن مخطط المخابرات الأمريكية والقوي الماسونية المعادية للإنسانية. لإبادة ملايين البشر لصالح المليار الذهبي الذي يحلم بحكمه اليهود بقيادة ملكهم المزعوم.
= الخطير فى هذا المنشور المخابراتى ما تم ذكره بأن هناك مواقع داخل الأراضى المصرية توجد بها أجهزة لمساندة عمليات توجيه أشعة الليزر الساقطة من الرصيف الفضائي المعادي.
= “إذا كان هذا الكلام صحيحا” ويستند الى حقائق علمية برغم رفض العقل والمنطق لذلك.نجد أنفسنا أمام سؤال هام وهو : كيف تم زرع هذه الأجهزة.. وأين توجد؟! بل إن السؤال الأهم كيف دخلت تلك الأجهزة وهل مازالت تعمل؟!. هل أجد او نجد من يجيبنا على ذلك السؤال ؟؟؟؟؟
= إن ما تم ترويجه فى هذا المنشور خطير ويحتاج إلى تحرى وتقصى ودراسة جيدة لإن الأمر هنا لا يتعلق باللعب فى عقول الناس فقط …بل باللعب بوطن بكامله مع بث شعور الخوف والدونية لدى الأجيال وتثبيط الهمم والابتكار..!
= الحرب الجديدة حسب تعريف أول من أطلقها في محاضرة علنية وهو البروفيسور الأمريكي “ماكس مايوراينك” في معهد الأمن القومي الإسرائيلي حيث عرفها بنقاط مختصرة كالأتي: الحرب بالإكراه وإفشال الدولة و زعزعة أستقرار الدولة ثم فرض واقع جديد يراعي المصالح الأمريكية
* “عناصر الحروب عامة “
• = الإرهاب .
• = قاعدة إرهابية غير وطنية أو متعددة الجنسيات .
• = حرب نفسية متطورة للغاية من خلال الإعلام والتلاعب النفسي .
• = إستخدام كل الضغوط المتاحة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وعسكريا .
* = أستخدام تكتيكات حروب العصابات والتمرد .
= إن التطور الكبير في أجيال الحروب هو تطور شرس ومتسارع بصورة كبيرة فعلى الرغم أن غالبية الأوساط العربية تتحدث عن الجيل الرابع من الحروب – بحكم أنها كانت المستهدف الأول منها إلا أنه يجب النظر إلى الأجيال الجديدة نظرة الدارس والفاعل بحيث يتم الأستعداد لها وإيجاد القدرة والبدائل على مواجهتها. فالحروب الجديدة لن ترى عدوك أمامك لكن تأكد أنه يتربص بك.
= فإن هذا النوع من أجيال الحروب نتاج جهد عقلى وبشرى هائل وتوظيف سليم بأستخدام أمثل للأمكانيات من الدول الكبرى للتفوق في تحقيق أهدافهم ومصالحهم مع السيطرة على الآخرين باقل الخسائر ومن أقصر الطرق أما نحن الذين نعيش العالم الآخر فلابد لنا من ملاحقة هذا التطور والتمسك والعكوف على القدرات البحثية والعلمية والأهتمام والرعايه للعقول والمواهب الفذه من أبناؤنا ومواكبة التسلح الحديث وأن نعتمد على معلومات الأستخباراتي وأبتكار أسلحة أقوى وأقدر على المواجهة وأن لا نبقى كالفئران و حقول تجارب لهذه الحروب…
**ختاما للقول وأخيرا لا تنسواعبارة شهيرة قيلت إن: الثورات يصنعها الثوار ويستولي عليها الإنتهازيون. وقد تدخل الثورات نفقا مظلما إذا لم تكن محاطة بالمستنيرين الوطنيين لكي يضيئوا الطريق لشعوبهم حتي لايضلوا الطريق.
** لذلك لزاما علينا الأنتباة والتحليل والفهم والعمل والأصطفاف حول مصر ورئيسها. وأن ندعوا جميعا معا أن يحفظ الله مصر وأبناؤها من كل ما يحاك ويدار فى الكواليس من أعداؤنا مستغلين البعض ممن باعوا أنفسهم ليؤثروا فى عقول البسطاء من شعبنا وبث الإحباط والتشكيك فى النفوس …لنا رب هو الحافظ.والله خير الحافظين…
* لا يفوتنى توجيه كل الشكر لمن أمدنى بمعلومات عن تلك الحروب. ووافر الشكر
للدكتور “فتحى شمس الدين”مدرس الإذاعة والتليفزيون بجامعه بنها والمستشار الإعلامي بمركز المعلومات ودعم أتخاذ القرار…والأستاذ “إبراهيم الشهابي” والأستاذ “على جاد”وكل محبى مصر.
** أنتهى حديثنا عن أجيال الحروب من الجيل الأول للجيل السابع ولكن لن تنقطع محبتنا وتواصلنا
” ولا تنسوا أبدا سلسلة مقالات حروب العصر الحديث فالحروب أجيال وأجيال فلا تنام خالى البال”
مع تحيات ” عــاشــقــة تــراب الــوطــن”