قتل 3 أطفال وأصيب 9 آخرون بجروح في عمليتي قصف طالتا حيين سكنيين خاضعين لسيطرة القوات الحكومية اليمنية في تعز، ثالث أكبر مدن اليمن، بحسب ما أفاد شهود ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وقال الشهود لوكالة “فرانس برس” إن قذائف أطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون سقطت على حيي شعب الدباء وسوق الصميل في تعز (200 كلم جنوب العاصمة صنعاء)، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين السكان المدنيين.
والسبت، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، على حسابها في تويتر، مقتل ثلاثة أطفال وإصابة تسعة آخرين في عمليتي القصف.
وكتبت المنظمة “إننا نشعر بالصدمة الكبرى إزاء مقتل وإصابة قرابة 12 طفلا في تعز أمس الجمعة في حادثتي قصف منفصلتين. هذا غير مقبول بتاتا”. وأضافت: “مقلق للغاية أن يظل أطفال اليمن عرضة للقتل والإصابة في هذا النزاع. إن هؤلاء الأطفال يدفعون ثمنا باهظا لصراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل”، دون أن تتطرق المنظمة للجهة المتهمة بالقصف.
وكانت القوات الحكومية اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي أعلنت، مساء أمس الجمعة، مقتل أربعة أطفال وإصابة 10 مدنيين آخرين بقصف شنه المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، على حيين سكنيين في تعز.
ويشهد اليمن، منذ 2014، نزاعا داميا بين القوات الحكومية والحوثيين (الذين سيطروا على صنعاء في سبتمبر/أيلول من العام نفسه). وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس/آذار 2015.
ويسيطر الحوثيون على القسم الأكبر من محافظة تعز، ولكن ليس على كامل المدينة التي تسيطر القوات التابعة للحكومة اليمنية على القسم الأكبر منها.