وصلت إلى محطة اسكندرون للقطارات بولاية هطاي جنوب تركيا تعزيزات عسكرية، أرسلتها القوات التركية إلى وحداتها العاملة في المناطق الحدودية مع سوريا.
وبحسب وكالة “الأناضول”، فإن التعزيزات العسكرية، انطلقت عبر الخطوط الحديدية من الوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة لولابورغاز، بولاية قرقلار إيلي، وسط البلاد.
وتتضمن التعزيزات قرابة 80 عربة عسكرية مجنزرة، حيث تم نقلها إلى المناطق الحدودية بالشاحنات، وسط إجراءات أمنية مشددة، وسيتم نشر تلك العربات في المناطق الحدودية المتاخمة للأراضي السورية.
هذا وقال مصدر محلي بمدينة كيليس الحدودية مع سوريا في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك”، إن “المدينة تشهد تحركا عسكريا كثيفا منذ أسبوع، والقوات المسلحة التركية تقوم منذ حوالي الأسبوع بإرسال تعزيزات عسكرية من مدينة إصلاحية التابعة لولاية عنتاب جنوب شرق تركيا إلى مدينة كيليس استعدادا لنشرها على الحدود المقابلة لمدينة عفرين”.
وأكد المصدر على أن السلطات التركية أعلنت منطقة أونجو بينار الواقعة في مدينة كيليس “منطقة أمنية خاصة”، ومنعت المواطنين من الاقتراب منها، إذ يجري حشد قوات عسكرية في تلك المنطقة العسكرية المحظورة.
وفي رد على سؤال حول نية الجيش التركي الدخول إلى مدينة عفرين أو أي مدينة سورية أخرى، قال المصدر “إن المسئولين الأتراك لا يخفون نيتهم الدخول إلى سوريا، إذ يقولون إنهم سيدخلون عفرين”.
من جانبه قال جندي تركي على الحدود السورية لـ”سبوتنيك”، إن الجيش التركي يحشد قواته وآلياته منذ ثلاثة أيام في مدينة الريحانية المقابلة لمدينة إدلب السورية، في إشارة منه إلى نية الجيش دخول إدلب.
هذا ونشر موقع “ntv” صورا، قال إنها لتعزيزات عسكرية تركية، تشمل مدرعات ودبابات تحمل عسكريين أتراكا قرب الحدود السورية التركية.